الرئيسية / كلامكم نور (صفحه 44)

كلامكم نور

الحلم وكظم الغيظ – وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً

الحلم وكظم الغيظ وهما: ضبط النفس أزاء مثيرات الغصب، وهما من أشرف السجايا، وأعز الخصال، ودليلا سمو النفس، وكرم الأخلاق، وسببا المودة والاعزاز. وقد مدح اللّه الحلماء والكاظمين الغيظ، وأثنى عليهم في محكم كتابه الكريم. فقال تعالى: «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً» (الفرقان: 63) وقال تعالى: «ولا تستوي الحسنة ولا ...

أكمل القراءة »

وصايا الرسول لزوج البتول – السيد على الحُسيني الصدر

أو تزوّدٌ لمعاد (65) ، أو لذّةٌ في غير مُحَرَّم.  يا علي ، ثلاثٌ من مكارمِ الأخلاق في الدنيا والآخرة (66) ، أن تعفَو عمّن ظَلَمك ، وتصلَ من قطعكَ ، وتَحْلُم عمّن جَهِلَ عليك.     يا علي ، بادر بأربع (67) قبل أربع ، شبابَك قبل هرمِك ، وصحّتَك ...

أكمل القراءة »

اضرار اليمين الكاذبة وشهادة الزور

اضرار اليمين الكاذبة وشهادة الزور: وإنما حرمت الشريعة الاسلامية اليمين الكاذبة، وشهادة الزور، وتوعدت عليهما بصنوف الوعيد والارهاب، لآثارهما السيئة، وأضرارهما الماحقة، في دين الانسان ودنياه، من ذلك: (1) – أن مقترف اليمين الكاذبة، وشهادة الزور، يسيء الى نفسه إساءة كبرى بتعريضها الى سخط اللّه تعالى، وعقوباته التي صورتها النصوص ...

أكمل القراءة »

الكذب – ويل لكل أفاك أثيم

الكذب وهو: مخالفة القول للواقع. وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام والشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، وتوعّدتهم في الكتاب والسنة: قال تعالى: «إنّ اللّه لايهدي من هو مسرف كذّاب» (غافر: 28) وقال تعالى: «ويل لكل أفاك أثيم» (الجاثية: 7) وقال تعالى: «إنما ...

أكمل القراءة »

الصدق – زينة الحديث الصدق

الصدق وهو: مطابقة القول للواقع، وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، وآثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع. فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجّدته الشريعة الاسلامية، وحرضت عليه، قرآناً وسنةّ. قال تعالى: «والذي جاء بالصدق وصدّق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤن ...

أكمل القراءة »

علاج سوء الخلق

علاج سوء الخلق: وحيث كان سوء الخلق من أسوأ الخصال وأخس الصفات، فجدير بمن يرغب في تهذيب نفسه، وتطهير أخلاقه، من هذا الخلق الذميم، أن يتبع النصائح التالية: (1) – أن يتذكر مساوئ سوء الخلق وأضراره الفادحة، وأنّه باعث على سخط اللّه تعالى، وازدراء الناس ونفرتهم، على ما شرحناه في ...

أكمل القراءة »

المؤمن – حسين الكوفي

‹ صفحة 32 › 61 – وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا محمد ، إن ربك يقول : من أهان عبدي المؤمن فقد استقبلني بالمحاربة 1 . وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء الفرائض ، ...

أكمل القراءة »

الأخلاق بين الإستقامة والإنحراف

الأخلاق بين الإستقامة والإنحراف: كما نمرض الأجساد وتعروها أعراض المرض من شحوب وهزال وضعف، كذلك تمرض الأخلاق، وتبدو عليها سمات الاعتدال ومضاعفاته، في صور من الهزال الخلقي، والانهيار النفسي، على اختلاف في أبعاد المرض ودرجات أعراضه الطارئة على الأجسام والأخلاق. وكما تعالج الأجسام المريضة، وتسترد صحتها ونشاطها، كذلك تعالج الأخلاق ...

أكمل القراءة »

سوء الخلق

سوء الخلق: وهو: انحراف نفساني، يسبب انقباض الانسان وغلظته وشراسته، ونقيض حسن الخلق. من الثابت أن لسوء الخلق آثاراً سيئة، ونتائج خطيرة، في تشويه المتصف به، وحط كرامته، ما يجعله عرضة للمقت والإزدراء، وهدفاً للنقد والذم. وربما تفاقمت أعراضه ومضاعفاته، فيكون حينذاك سبباً لمختلف المآسي والأزمات الجسمية والنفسية المادية والروحية. ...

أكمل القراءة »

حسن الخلق

حسن الخلق حسن الخلق هو: حالة تبعث على حسن معاشرة الناس، ومجاملتهم بالبشاشة، وطيب القول، ولطف المداراة، كما عرّفه الامام الصادق عليه السلام حينما سُئل عن حدّه فقال: «تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن»(1). من الأماني والآمال التي يطمح اليها كل عاقل حصيف، ويسعى جاهداً في كسبها وتحقيقها، ...

أكمل القراءة »