أعلن مصدر قيادي مسؤول في كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، أن تمديد التهدئة مع كيان الارهاب الصهيوني ، يتوقف على وجود تقدم حقيقي في المفاوضات الجارية بين وفد لفصائل الفلسطينية الموحد ، و وفد كيان الارهاب الصهيوني في العاصمة المصرية .
وأکد المصدر الذی فضّل عدم ذکر اسمه ، مساء الأربعاء ، أن “المقاومة الفلسطینیة، تصر على الاستجابة لشروط المقاومة و أبرزها إنشاء میناء بحری، ومطار، وإعادة إعمال قطاع غزة ، وقال : “إذا لم یتم الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطینیة ، ستکون الکلمة للمیدان” . وأضاف : ” یجب الاستجابة لشروط المقاومة، وعلى رأسها، إعادة إعمار قطاع غزة، وتوفیر میناء بحری، ومطار” . و قال هذا القائدٌ المیدانی ان کتائب القسام مستعدةٌ لمواصلة التصدی للاحتلال بعد انتهاء التهدئة ، و هی لن تقبل باتفاق لا یحقق شروط المقاومة ، مضیفا أن شروط القسام هی رفع الحصار عن غزة ، و بناء المیناء ، و المطار .
وکان الجانب المصری اجتمع بالوفد الصهیونی فی العاصمة المصریة وابلغه المطالب الفلسطینیة بشأن غزة . و التقى الوفد الفلسطینی الموحد الى محادثات القاهرة ، ظهر امس ، الوفد المصری لمتابعة البحث فی ایجاد تهدئة دائمة للوضع فی القطاع .
و یتکون وفد حرکة حماس ، المشارک ضمن الوفد الفلسطینی الذی یضم فصائل فلسطینیة، من 5 قیادات بارزة، یرأسها موسى أبو مرزوق، عضو المکتب السیاسی للحرکة . ولم یوضح المصدر المسؤول فی “القسام”.
الخطوات التی ستقدم علیها، فی حال انتهت التهدئة الحالیة، دون التوصل لاتفاق . وبدأ صباح الثلاثاء ، سریان هدنة انسانیة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة ، اقترحتها مصر ، لإفساح المجال أمام مفاوضات غیر مباشرة تستضیفها القاهرة حالیا ، لبحث تثبیت وقف إطلاق النار . بالمقابل قال رئیس احکومة الصهیونیة بنیامین نتنیاهو إنه یرید ان تضطلع السلطة الفلسطینیة بدور فی قطاع غزة ، مضیفا فی مؤتمر صحافی أنه یتابع عن کثب تطبیق وقف اطلاق النار فی غزة وان الجیش «الاسرائیلی» .