الشهيد اليتيم شاب من أفغانستان

بعد استشهاده، لم يكن لديه أحد ليستلم جثته الطاهرة.. ذو 19 ربيعًا، من أفغانستان، فبعد ان فقد جميع أفراد أسرته في حرب أفغانستان انتقل الى طهران للعيش فيها..

وعندما شنّ حزب البعث حربا على إيران ، توجّه إلى جبهات القتال للدفاع عن الامام والثورة..

يقول زملاؤه في القتال:
ليلة العمليّات وبعد أن فتحنا أحد المعابر.. واجهتنا أسلاك شائكة حلقوية، ولم يكن بالإمكان قطعها نهائيًّا، لأنّه لو قطعنا سلكًا واحدًا لانكمشت الأسلاك وأدّت إلى انفجار كل المعبر..
ونحن في حيرةٍ من أمرنا.. وإذا بشاب يتقدّم وينام على الأسلاك الشائكة.. ويقول:” ليعبر الجميع من على جسدي!!”
وعَبَرَ أكثر من 160مقاتل على جسده!!
في صباح اليوم التالي بحثنا فعثرنا على جسده المثخن بالجراح بين الأسلاك الشائكة..

كان من ضمن ما كتب في وصيّته:
«أيّها الأخوة، كما تعلمون أنا غريب وليس لديّ أسرة، فقد فقدتُ جميع أفراد أسرتي، لذا عندما تأتون إلی قبري اقرأوا لي الفاتحة بدلًا منهم، وأقيموا مراسم دعاء كميل علی قبري ولو لمرّة”

الشهيد_رجب_علي_غلامي