الرئيسية / اخبار العلماء / السيّد فضل الله: ما يجري في الموصل ونينوى لا ينطلق من جذور إسلاميّة

السيّد فضل الله: ما يجري في الموصل ونينوى لا ينطلق من جذور إسلاميّة

وبدوره أكدَّ السيد علي فضل الله ـ في خطبة الجمعة في مسجد الإمامين الحسنين (ع) ـ فشل إسرائيل على الرّغم من الركام والدّمار والمجازر الّتي إرتكبتها بحقّ الحجر والبشر في طمر القضيّة الفلسطينيّة،

 

بل خرج أهالي غزّة أقوى وأكثر إصراراً وتصميماً على الثبات في أرضهم وتحريرها من دنس المحتل، وأعادوا إلى القضيّة الفلسطينيّة وهجها وحيويتها وحضورها. وقال: “غزة قدَّمت درساً جديداً للعدو، كالدرس الذي قدّمه لبنان له، وأثبتت أنها لم تعد أرضاً سائبة ومستباحة، يدخل إليها ساعة يشاء وعندما يريد، بل بات عليه أن يحسب ألف حساب قبل أن يكرّر عدوانه.

 

وعلى الشّعوب والدول العربيَّة والإسلاميَّة، وكل أحرار العالم الذين وقفوا مع هذا الشعب، إلى أن يتابعوا دعمهم له، وألا يترك وحيداً في مطالبته بحقوقه الطبيعيَّة في المفاوضات، برفع الحصار البري والبحري عنه، وإطلاق سراح الأسرى، وتقديم الدعم للذين تهدَّمت بيوتهم، وعلاج آلاف الجرحى ممن لا تتسع مستشفيات غزة لهم، لتكتمل صورة النصر”.

 

وشدد فضل الله على أن “ما يجري في الموصل ونينوى لا ينطلق من جذور إسلاميّة تعيش الإسلام بعمق ووعي، فالذين يقتلون ويهجِّرون، لا ينطلقون من فتاوى العلماء المسلمين ولا المرجعيات الدينية، وليس لهم أي غطاء ديني.

 

بل لهم منطقهم الخاص والخاطئ الذي ينطلقون منه، مستفيدين من مناخ سياسي دولي وإقليمي بات مكشوفاً، يؤمن لهم كل أسباب الدعم، ومن هنا، فإن المرجعيات الدينية لا تحتاج إلى فتاوى جديدة تطلب منها في هذا الخصوص، فالرأي الإسلامي واضح في ذلك، ولا لبس فيه”.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...