الرئيسية / الاسلام والحياة / 25حركات الدجالين في العراق – اية الله الشيخ علي الكوراني

25حركات الدجالين في العراق – اية الله الشيخ علي الكوراني

غضبه على العراقيين بسبب الإنتخابات ! عندما سقط صدام باحتلال أمريكا للعراق ، وكان الأمن والأمان مسيطراً طالبت المرجعية والزعماء السياسيون بانتخاب البرلمان لإنتاج سلطة بإرادة الشعب العراقي، فقامت قائمة الدول العربية خوفاً من مجئ الشيعة الأكثرية ، وأقنعوا أوروبا والأمم المتحدة بتأخير الإنتخابات ، وأثروا على أمريكا ، فأخرت الإنتخابات سنة وأكثر ! وفي هذه المدة استطاع الوهابيون وفلول صدام أن يتحدوا ويشكلوا قوة إرهابية للضغط على الأمريكان لإعادة الحكم اليهم ، وإبعاد الأكثرية الشعبية .

كنت ترى في كل البلاد العربية ، موجة دعاية وتهويل واسعة ، ضد الإنتخابات في العراق بحجة الحرص على انتخابات شعبية حرة ونزيهة بعد زوال الإحتلال!

وكنت ترى استماتة الوهابيين لاستنكار الإنتخابات والتحذير منها ، بحجج دينية ! منها أن الإنتخابات حرام ، أو أنها حرام في ظل الإحتلال !

وعملاً بتوجيه مموليه ، نشط هذا الدجال ضد الإنتخابات ! فقد نشر في موقعه: (بيان للإمام المهدي( عليه السلام ) في أن لا شرعية للإنتخابات) . قال فيه:

(إن العلماء الذين أفتوا بشرعية الإنتخابات هم في الواقع ليسوا علماء أمناء ، لجهلهم أو لتجاهلهم لهذا الخبر وأمثاله !! إن الناس تحملوا إثم خروجهم على إمامهم (أحمد اسماعيل) وهم جاهلون غافلون ، فهم ذهبوا إلى الإنتخابات استناداً إلى فتاوى مراجعهم الذين ظنوا أنهم لا يدخلونهم في باطل ولا يخرجونهم من حق ، وإذا بالمراجع يوردوا (ن) الأمة موارد الهلكة ويدخلوها (نها) في سخط الله وغضبه ، ويخرجوها (نها) من سعة رحمته ، وذلك من خلال استخفافهم بالناس حيث دعوهم إلى هذه الفتنة من دون دليل شرعي من قرآن أو عترة طاهرة !

لقد منع أولئك العلماء غير العاملين صوت الإمام أن يصل إلى الناس ، وشغلوا الناس بصراخهم وضجيجهم !

والحق أقول لكم أيها الناس: إن علماءكم غرروا بكم وأضلوكم السبيل وخبطوا بكم خبط عشواء مثلهم كمثل حاطب ليل !

فإذا كانت انتخاباتكم هذه شرعية وصحيحة كما تزعمون فلماذا تنكرون على أبي بكر وعمر وعثمان بيعة الناس لهم؟ولماذا تنكرون على أتباعهم التحزب لهم والتسليم لهم بالبيعة؟! وهم لم يفعلوا أكثر مما فعلتم، ولم يفتوا خلاف ما أفتيتم ! بل إن فتواكم هي عين فتواهم !

لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتيَ مثله

 

عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ !

لقد استندتم في مذهبكم إلى رفض خلافة المشايخ الثلاثة ، كونها خلافة مخالفة للشرع على الرغم من بيعة الناس لهم ، وكانت حجتكم في ذلك القرآن والعترة الطاهرة ، وكنتم على صواب من أمركم ، فما لكم اليوم تنقضون حجتكم بأيديكم ! فما حدا (عدا) مما بدا ، حتى تنقلبوا على القرآن والعترة الطاهرة ، لتشرعوا لإنتخابات بنيتم مذهبكم على نقيضها ؟!) .

 

ثم وقف هذا الدجال ضد الإستفتاء على الدستور العراقي ، وقال في بيان في موقعه: (فالإمام ظاهر برسوله الخاص السيد أحمد الحسن ، الذي مضى على إرساله ما يربو على ثلاث سنوات ، أما من أنكر أدلة السيد أحمد الحسن فهو أحد صنفين: إما أن يكون جاهلاً ويقع عليه الإنطباق في الآية الكريمة: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ . وإما أن يكون معانداً منافقاً يضمر ما لا يظهر: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً . إن الناس تحملوا إثم خروجهم على إمامهم وهم جاهلون غافلون ، فهم ذهبوا إلى الإنتخابات استناداً إلى فتاوى مراجعهم الذين ظنوا أنهم لا يدخلونهم في باطل ولا يخرجونهم من حق ، وإذا بالمراجع يوردوا (ن) الأمة موارد الهلكة ويدخلوها (نها) في سخط الله وغضبه ويخرجوها (نها) من سعة رحمته ! وذلك من خلال استخفافهم بالناس حيث دعوهم إلى هذه الفتنة من دون دليل شرعي من قرآن أو عترة طاهرة ! وها هم فقهاؤكم أيها الناس يسحبونكم مرة أخرى إلى مهاوي جهنم بمنزلق جديد وهو منزلق الدستور الذي راحت تخطه أيد لاحظ لها في دين ولا في آخرة وكأنها تريد طعن إمامكم الحجة المنتظر مرة أخرى بعد طعنة الإنتخابات ، وهذه المرة ستنحيكم عن القرآن بالدستور ، مثلما نحتكم بالأمس عن الإمام بحكومة منتخبة مستوردة).

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...