الرئيسية / الاسلام والحياة / هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون

هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون

ب
* ( هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى
عنده ثم أنتم تمترون ) * ( 8 ) .
– الإمام الصادق ( عليه السلام ) : – في تفسير الآية – :
الأجل الذي غير مسمى موقوف ، يقدم منه ما
شاء ، ويؤخر منه ما شاء ، وأما الأجل المسمى
فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون من ليلة
القدر إلى مثلها من قابل ، فذلك قول الله : * ( إذا
جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا
يستقدمون ) * ( 9 ) .
وفي معناه روايات أخر ، ولكن ينافيها نص
خبر ابن مسكان ( البحار : 5 / 139 ) الدال على
كون الأجل الأول محتوما والثاني موقوفا ، وجمع
العلامة المجلسي ( رحمه الله ) بين الطائفتين بوجه ( راجع
البحار : 5 / 140 ) . ورد صاحب تفسير الميزان
خبر ابن مسكان وفسر الآية مطابقا للرواية التي
نقلناها في المتن ( راجع تفسير الميزان : 7 / 15 ) .
24 – ما يدفع الأجل المعلق
– الإمام الصادق ( عليه السلام ) : يعيش الناس بإحسانهم
أكثر مما يعيشون بأعمارهم ، ويموتون بذنوبهم
أكثر مما يموتون بآجالهم ( 1 ) .
– الإمام علي ( عليه السلام ) : بالصدقة تفسح الآجال ( 2 ) .
( انظر ) العمر : باب 2932 .
الآخرة
انظر :
عنوان 77 ” الجنة ” ، 373 ” المعاد ” .
التجارة : باب 444 ، 445 ، الدنيا : باب 1236 ، 1238 ، 1249 – 1252 ، السفر : باب 1831 .
25 – الآخرة
الكتاب
* ( والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
وبالآخرة هم يوقنون ) * ( 1 ) .
* ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في
الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز
حكيم ) * ( 2 ) .
* ( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ) * ( 3 ) .
* ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان
يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من
نصيب ) * ( 4 ) .
– الإمام علي ( عليه السلام ) : ألا أيها الناس ! إنما الدنيا
عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر ، وإن
الآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قادر ( 5 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : أحوال الدنيا تتبع الاتفاق ،
وأحوال الآخرة تتبع الاستحقاق ( 6 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : إن الدنيا قد أدبرت وآذنت بوداع ،
وإن الآخرة قد أقبلت وأشرفت باطلاع ، وإن
المضمار اليوم ، وغدا السباق ( 7 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : من حرص على الآخرة ملك ، من
حرص على الدنيا هلك ( 8 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الدنيا منية الأشقياء ، الآخرة فوز
السعداء ( 9 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : اجعل لآخرتك من دنياك
نصيبا ( 10 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : اشغلوا أنفسكم من أمر الآخرة بما
لابد لكم منه ( 11 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : عليك بالآخرة تأتك الدنيا
صاغرة ( 12 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : إن اليوم عمل ولا حساب ، وغدا
حساب ولا عمل ( 13 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : استعدوا ليوم تشخص فيه
الأبصار ، وتتدله لهوله العقول ، وتتبلد
البصائر ( 14 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : إن الدنيا منقطعة عنك والآخرة
قريبة منك ( 15 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : إنكم إلى الآخرة صائرون وعلى
الله معروضون ( 16 ) .

شاهد أيضاً

ثلاثيّة العراق والضفة وسورية تلاقي اليمن ولبنان وغزة

ثلاثيّة العراق والضفة وسورية تلاقي اليمن ولبنان وغزة ناصر قنديل – ثمانية أيام فقط هي ...