الرئيسية / الاسلام والحياة / الآخرة دار مستقركم فجهزوا إليها ما يبقى لكم

الآخرة دار مستقركم فجهزوا إليها ما يبقى لكم

26 – عظمة ما في الآخرة
الكتاب
* ( انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة
أكبر درجات وأكبر تفضيلا ) * ( 1 ) .
* ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما
كانوا يعملون ) * ( 2 ) .
– الإمام علي ( عليه السلام ) : وكل شئ من الدنيا سماعه
أعظم من عيانه ، وكل شئ من الآخرة عيانه
أعظم من سماعه ، فليكفكم من العيان السماع ،
ومن الغيب الخبر ( 3 ) .
– الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : من تعزى عن
الدنيا بثواب الآخرة فقد تعزى عن حقير بخطير ،
وأعظم من ذلك من عد فائتة سلامة نالها ،
وغنيمة أعين عليها ( 4 ) .
– الإمام علي ( عليه السلام ) : ما المغرور الذي ظفر من
الدنيا بأعلى همته كالآخر الذي ظفر من الآخرة
بأدنى سهمته ( 5 ) .
( انظر ) الجنة : باب 545 .
27 – الآخرة دار القرار
الكتاب
* ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي
دار القرار ) * ( 6 ) .
– الإمام علي ( عليه السلام ) : من عمر دار إقامته فهو
العاقل ( 7 ) .
عنه ( عليه السلام ) : الآخرة أبد ( 8 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الآخرة دار مستقركم فجهزوا إليها
ما يبقى لكم ( 9 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : فاجعلوا اجتهادكم فيها التزود من
يومها القصير ، ليوم الآخرة الطويل ، فإنها دار
عمل ، والآخرة دار القرار والجزاء ( 10 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : إنما الدنيا دار مجاز ، والآخرة دار
قرار ، فخذوا من ممركم لمقركم ( 11 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : إياك أن تخدع عن دار القرار ( 12 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : غاية الآخرة البقاء ( 13 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : لكل شئ من الآخرة خلود
وبقاء ( 14 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : من سعى لدار إقامته خلص عمله
وكثر وجله ( 15 ) .
28 – الآخرة دار الحيوان
الكتاب
* ( وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة
لهي الحيوان لو كانوا يعلمون ) * ( 1 ) .
– رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عجبا كل العجب
للمصدق بدار الحيوان وهو يسعى لدار
الغرور ! ( 2 ) .
– الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : الدنيا سنة والآخرة
يقظة ، ونحن بينهما أضغاث أحلام ( 3 ) .
( انظر ) الحياة : باب 979 .

شاهد أيضاً

اليمن – رمز الشرف والتضامن العربي مع غزة فتحي الذاري

  ان الحشد المليوني للشعب اليمني بكافة قواه الفاعلة والاصطفاف الرشيد بقيادة السيد القائد عبدالملك ...