الرئيسية / تقاريـــر / السيد عادل عبد المهدي يكشف المستور

السيد عادل عبد المهدي يكشف المستور

وردني الان .. خطير جدا

الموضوع خطير جدا … ارجو من المتابعين المشاركة والنشر في جميع وسائل التواصل الاجتماعي ..

السيد عادل عبد المهدي يكشف عن اهم الأسباب التي دعته إلى لزوم الصمت والتنازل عن رئاسة وزراء العراق ..

لماذا حضر الحلبوسي الى البرلمان ولم يحضرها اغلب النواب السنة …

حرص الحلبوسي بالحضور في جلسة مجلس النواب ولم يحضر غالبية النواب السنة وذلك بعد ان علم الجانب الأمريكي بنوايا السيد عادل عبد المهدي بالحديث المباشر واصراره على كشف الكثير من الحقائق المستورة ، لذا طلب الأمريكان من الحلبوسي بضرورة حضوره جلسة هذا اليوم وعدم السماح للسيد عبد المهدي بالحديث المباشر …

بادر الحلبوسي بمقاطة حديث السيد عبد المهدي ، وفي بداية شروع الجلسة طلب من النواب ان ينزل من المنصة والجلوس الى جنب السيد عبد المهدي بعد مطالبته بقطع بث الجلسة والحديث العلني الذي دار بينهما ..

اليكم نص الحديث الذي دار بحسب ما سمعه النواب الجالسين بالقرب من المنصة ..

تحدث السيد عبد المهدي بلهجة غاضبة …
ان الامريكان هم من دمروا البلد وعاثو به فساداً ، فهم من يرفض اكمال بناء المنظومة الكهربائية ومشاريع البنية التحتية وقد ساوموني على اعمار العراق مقابل التنازل عن 50 % من واردات النفط العراقي فرفضت ذلك وقررت الذهاب الى الصين وعقدت معها اتفاقيه مهمة واستراتيجية ، واليوم يحاول ترامب الغاء هذه الاتفاقية المهمة ..

بعد عودتي من الصين اتصل بي ترامب وطالبني بالغاء الاتفاقية فرفضت ايضا فقام بتهديدي بتظاهرات عارمة تطيح بي ، وبالفعل انطلقت التظاهرات وبعدها اتصل ترامب مهدداً بالتصعيد في حال عدم التعاون والاستجابة لرغباته ليبدء الطرف الثالث (القناصين المارينز) باستهداف المتظاهرين والقوات الامنية وقتلهم من اعلى البنيات و السفارة الامريكية في محاولة للضغط علي والخضوع لرغباته والغاء اتفاقية الصين فلم استجب وقدمت استقالتي وما زال الامريكان مصرين حتى يومنا هذا على الغاء اتفاقية الصين وعندما قال وزير الدفاع ان من يقتل المتظاهرين هو طرف ثالث ، اتصل بي ترامب فورا مهددا بتصفيتنا جسديا انا ووزير الدفاع في حال الحديث عن الطرف الثالث ؟!!

منقولالسيد عادل عبد المهدي يكشف المستور

 

شاهد أيضاً

ميزان الحكمة أخلاقي، عقائدي، اجتماعي سياسي، اقتصادي، أدبي – محمد الري شهري

المصلين (1). وقد عرف حقها من طرقها (2) وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم ...