مصدر عسكري رفيع: داعش أستغل إيقاف القصف الجوي واعاد سيطرته على بعض مناطق تكريت

أفاد مصدر عسكري رفيع في صلاح الدين، اليوم الأحد، بان الإشتباكت المسلحة مع تنظيم داعش وأستهداف القوات الأمنية بالعبوات الناسفة عادت مرة أخرى لعدد من المناطق التي سيطرت عليها القوات المشتركة بنسبة 90 بالمئة جنوب وشمالي غرب وشرقي تكريت،(170كم شمال بغداد)،

وفيما لفت إلى أن التنظيم اعاد تمركزه في عدد من الأحياء، عزا سبب ذلك إلى “أستغلاله” لوقف عمليات القصف الجوي.

وقال المصدر لـ”أوان”، إن “القوات المشتركة من الجيش والشرطة والحشد شعبي تمكنت على مدى الأسابيع الماضية من إعادة السيطرة على الأجزاء الشمالية من تكريت، وهي جامعة تكريت ومستشفى دجلة للتاهيل الطبي في حي القادسية والمناطق المحيطة بوابة تكريت”،

مبينا أن “القوات الأمنية كانت تصطحب بين فترة وأخرى عدد من صحفي القنوات الأجنبية في جولات ميدانية لتلك المناطق”.

 
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “الاشتباكات المسلحة عادت مرة أخرى وبشدة بين القوات العسكرية وعناصر تنظيم داعش في محيط تلك المناطق”، عازيا سبب ذلك إلى “إستغلال التنظيم لقرار وقف عمليات القصف الجوي، ما أتاح لها الحركة بحرية لمهاجمة القوات الأمنية”.

 
وتابع المصدر أن “منطقة الحويش شمالي شرق قضاء سامراء،(40كم جنوبي تكريت)، وبساتين عزيز بلد ومنطقة الرفعيات جنوبي غرب قضاء بلد (80كم جنوب تكريت)، شهدت أيضا اشتباكات مع مسلحي الدولة، فضلا عن استهداف الدوريات المشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي بالعبوات الناسفة”، مشيرا إلى أن “حركة قواتنا باتت حذرة للغاية”.

 
وأوضح المصدر الرفيع أن “عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي كانوا يسيطرون بنسبة 90 بالمئة على ناحتي العلم والعوجة والمناطق المحيط بها شرقي وجنوبي تكريت، إما الآن فأن المسلحين أستطاعوا تحقيق تقدم ملحوظ على الأرض”، لافتا إلى أنهم “يستخدمون اسلوب الكر والفر في مقاتلة القوات الأمنية ما يصعب الإيقاع بهم سيما”.

 
ولفت المصدر إلى أن “طيران والحربي الجيش يقوم الأن بعمليات تعرضية”، موضحا أن “عناصر تنظيم داعش ينطلقون لمهاجمة قواتنا من قضاء بيجي والدور شمالي وشرقي تكريت، ويسلكون الطرق الوعرة التي كانوا يتجنبونها في السابق بسبب الطائرات”.

 
وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي اعلن، السبت 13 أيلول2014، عن إصداره أوامر بـ”إيقاف القصف” على جميع المدن والمؤهلات السكانية التي يتواجد فيها المدنيون حتى التي يسيطر عليها تنظيم (داعش).