الرئيسية / الاسلام والحياة / في رحاب نهضة الامام الحسين عليه السلام

في رحاب نهضة الامام الحسين عليه السلام

6 وبينه ، احبس الرجل ولا يخرج من عندك حتى يبايع او تضرب عنقه . فوثب عند ذلك الحسين

 

 فقال : يابن الزرقاء أنت تقتلني ام هو ؟ كذبت والله وأثمت ، ثم خرج فمر باصحابه فخرجوا معه حتى اتى منزله ،

 

فقال مروان للوليد : عصيتني لا والله لا يمكنك من مثلها من نفسه ابدا .

 

قال الوليد : وبخ غيرك يا مروان انك اخترت لي التي فيها هلاك ديني ، والله ما أحب أن لي ما طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا وملكها وأني قتلت حسينا ، سبحان الله اقتل حسينا ان

 

قال لا ابايع ؟ والله اني لا اظن امرء‌ا يحاسب بدم حسين لخفيف الميزان عند الله يوم القيامة .

 

 

 فقال له مروان : فاذا كان هذا رأيك فقد أصبت فيما صنعت ، يقول

هذا له وهو غير الحامد له على رأيه . وأما ابن الزبير

 

فقال : الان آتيكم ، ثم أتى داره فكمن فيها ، فبعث الوليد اليه فوجده مجتمعا في اصحابه متحرزا ، فألح عليه بكثرة الرسل والرجال في أثر الرجال ،

 

فاما حسين فقال : كف حتى

تنظر وننظر وترى ونرى . واما ابن الزبير فقال لا تعجلوني فاني آتيكم امهلوني فألحوا عليهما عشيتهما تلك كلها واول ليلهما وكانوا على حسين اشد ابقاء‌ا .

 

وبعث الوليد إلى ابن الزبير موالى له فشتموه وصاحوا به يابن الكاهلية والله لتأتين الامير أو ليقتلنك : فلبث بذلك نهاره كله واول ليلة يقول : الان اجيئ .

 

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...