الرئيسية / اخبار العلماء / بعض الدول حولت صراع المسلمين ضد الكيان الصهيوني إلى صراع فيما بين المسلمين أنفسهم

بعض الدول حولت صراع المسلمين ضد الكيان الصهيوني إلى صراع فيما بين المسلمين أنفسهم

 لفت السيد إبراهيم أمين السيد الى ان بعض الدول لجأت وبسرعة هائلة إلى “تحويل صراع المسلمين ضد الكيان الصهيوني إلى صراع فيما بين المسلمين أنفسهم، وقد نقلوا هذا الصراع في لحظة سياسية حساسة بعد أن شعر الكيان الصهيوني ومن وراءه بالهزيمة والإخفاق أمام قوى المقاومة في المنطقة”.

 

 

اكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد خلال حضوره إحتفالا في حسينية بلدة دير قانون النهر، لمناسبة 11 تشرين الثاني يوم شهيد حزب الله والذكرى السنوية الـ 32 للاستشهادي أحمد قصير أن “جميع حركات المقاومة في المنطقة وفي مقدمتها المقاومة الإسلامية في لبنان تمكنت بشهدائها ومجاهديها من أن تمنع المجتمع الدولي الحليف للكيان الصهيوني أن يحقق كامل أغراضه وأهدافه على مستوى المنطقة والعالم الإسلامي”.

 

 

ولفت الى ان هذه الدول لجأت وبسرعة هائلة إلى “تحويل صراع المسلمين ضد الكيان الصهيوني إلى صراع فيما بين المسلمين أنفسهم، وقد نقلوا هذا الصراع في لحظة سياسية حساسة بعد أن شعر الكيان الصهيوني ومن وراءه بالهزيمة والإخفاق أمام قوى المقاومة في المنطقة،

 

 

وقد شكلوا محورا دوليا في عملية تحويل الصراع إلى جانب كثير من دول المنطقة والحركات والنخب التي بعضها إما حليف أو عميل وبعضها الآخر لديه تقاطع مصالح، إلى أن وصل الأمر اليوم إلى حد أن الكيان الصهيوني يداوي جرحى الحركات الإسلامية الموجودة في ذلك المحور، وهذا هو آخر مظهر من المظاهر الموجودة حاليا في هذا الصراع”.

 

 

واعتبر أن “المعركة لا زالت واحدة ولكنها بمحاور متعددة هي محور الكيان الصهيوني ومحور الحركات التكفيرية الإرهابية الموجودة، لكن الأميركيين والأوروبيين والإسرائيليين تمكنوا ومن خلال المحور الآخر الذي اسمه محور المجموعات المسلحة التكفيرية الإرهابية التي تفعل ما تفعل باسم الإسلام والدين والقرآن ، من إلحاق الضرر والخطر على الإسلام كرسالة ودين وقيم وأخلاق، اكثر بكثير من كل ما يفعله الغرب في محاولاته لتشويه الإسلام”.

 

 

واشار السيد ابراهيم امين السيد الى اننا في هذا “الصراع المتعدد الأوجه لم يعد للمقاومة ظهر بل أصبح لها وجوه في كل الاتجاهات، وتقاتل في محاور متعددة من أجل الدفاع عن الإسلام”.

 

 

ورأى أن “ما نشهده اليوم في القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية وأراضي الـ 48 يعيد إلينا شيئا من الأمل حول إعادة تصحيح المسار الحقيقي للصراع ووضع المسلمين مجددا أمام مسؤولياتهم الدينية والسياسية والتاريخية وتوجيه العيون والقلوب والأيدي إلى العدو الصهيوني”.

 

 

وأكد أن “ما حدث في هذه المنطقة وفي سوريا وغيرها كان يأذن بمشهد لا نرى فيه أي بصيص أمل لوجود مقاومة في فلسطين، فنستفيق مجدداً لنرى الشعب الفلسطيني يقوم ويحمل رايته وقدسه وأقصاه أمام هذا العدو الصهيوني، في ظل تخل عربي عن القضية والصراع، فيما هم أنفسهم لا يتحركون إلا من أجل الأحداث في سوريا فكانت جامعتهم تلتئم كل يومين، ولكن عندما تصبح القضية تتعلق بالقدس وفلسطين فلا يكون هناك جامعة عربية، لأنها فقط معنية بما يجري بين الشعوب العربية والإسلامية، وليس لها علاقة بالصراع ضد العدو الصهيوني”.

 

 
– وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...