الرئيسية / اخبار العلماء / آية الله التسخيري كان و لا يزال اللسان الناطق باسم الاسلام و التشيع و ايران في الساحة الدولية

آية الله التسخيري كان و لا يزال اللسان الناطق باسم الاسلام و التشيع و ايران في الساحة الدولية

وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي في حفل حاشد اتسم بالمودة و الوفاء و العرفان ، أقيم في مقر رابطة الثقافة و العلاقات الاسلامية ، و حضرته شخصيات ثقافية و جامعية و حوزوية رسمية و اكاديمية ، تم تكريم العلامة الكبير آية الله محمد علي التسخيري ، حيث تم الاعلان عن اصدار ثلاث مؤلفات تؤرخ للسيرة العلمية و الثقافية و الجهادية لآية الله الشيخ محمد علي التسخيري على مدى اكثر من ثلاثة عقود .

 

 

حضر مهرجان التكريم وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي و رئيس مكتب رئاسة الجمهورية و المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية ورئيس رابطة الثقافة و العلاقات الاسلامية و جمع غفير من أفاضل الحوزة العلمية و اساتذة الجامعات و عشاق الفكر و الثقافة .

 
ألقى الدكتور علي جنتي وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي كلمة في الحفل ، اعرب فيها عن سعادته بمبادرة التكريم موضحاً : يتمتع آية الله التسخيري بشخصية بارزة و معروفة على الصعيد الاقليمي و الدولي ، و على دراية و احاطة بالتحولات الدولية ، اضافة الى أنه يضرب به المثل في اخلاقه وتواضعه .

 

 

و لفت الدكتور جنتي الى أن آية الله التسخيري كان و لا يزال اللسان الناطق باسم الاسلام و التشيع و ايران في الساحة الدولية ، مضيفاً : قلما نجد أمثال شخصية العلامة التسخيري على المستوى العالم الاسلامي ، و لابد من القول أن آية الله التسخيري من الشخصيات الناصعة و المرموقة على صعيد الحوار بين الاديان و التقريب بين المذاهب الاسلامية في العالم الاسلامي .

 

 

و تابع وزير الثقافة و الاعلام : لا يوجد ايراني شارك في المحافل الثقافية الدولية بحجم مشاركة العلامة التسخيري ، بل ينبغي القول أن آية الله التسخيري كان يستضاف من قبل شخصيات عالمية بارزة على الدوام ، و أن عضويته و دوره في مجمع الفقه الاسلامي غير خاف على احد .

 

 

و اشار الدكتور جنتي الى أن آية الله التسخيري يعتبر من المؤسسين لرابطة الثقافة و العلاقات الاسلامية ، و اضاف : أن علم و فضل و خدمات آية الله التسخيري في ظل النظام الاسلامي موضع اشادة و ثناء الجميع . لافتاً الى أن سماحته لا يضجر و يتعب ، و على الرغم من ظروفه الصحية فان في حركة دؤوبة و يحرص على الدوام على المشاركة في المؤتمرات و الملتقيات الدولية و الاضطلاع بدور بارز و مؤثر فيها .

 

 

من جهته شدد رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور نهاونديان في كلمته بحفل التكريم ، على ضرورة اقتداء جيل الشباب بشخصيات امثال آية الله التسخيري ، موضحاً : أن آية الله التسخيري الذي يعد إنموذجاً للعلم و العمل ، ينبغي أن يكون قدوة و أسوة للشباب .

 

 

و أضاف نهاونديان : لقد اقدم آية الله التسخيري على خطوات قيمة و بناءة على طريق انتصار الثورة الاسلامية الباهر ، و ان بوسع تحركه الهام ذلك ان يضطلع بدور مصيري في مجتمعنا الحاضر ، خاصة بالنسبة للجيل الشاب الذي يتطلع الى مستقبل زاهر تسوده العزة و الكرامة .

 

 

و تابع : أن المجتمعات الاسلامية بأمس الحاجة اليوم الى الاعتدال المقرون بالعقلانية ، و أن سمت الاعتدال التي اتسمت بها شخصية آية الله التسخيري ، تعتبر خير مثال يحتذى به على صعيد العالم الاسلامي ، خاصة و ان العلامة التسخيري يعد من الشخصيات العالمية البارزة و المرموقة الناشطة في مجال الوحدة الاسلامية .

 

 

كذلك تحدث رئيس رابطة الثقافة و العلاقات الاسلامية في حفل التكريم ، لافتاً الى أن حياة آية الله التسخيري تصدح بمحبة أهل البيت (عليهم السلام ) ، و أن شخصيته العلمية و الفكرية تفيض بزلال الاسلام المحمدي الاصيل ، و لعل هذا ما ساعده في أن يحظى بكل هذه الشعبية و الاحترام و التقدير في العالم الاسلامي و على الصعيد الدولي .

 

 

و مضى الدكتور ابو ذر ابراهيمي تركمان يقول : و فضلاً عن الشخصية الثقافية الدولية التي اشتهر بها آية الله التسخيري ، فأن سماحته يعد من كبار علماء الاسلام على الصعيد الديني و الفكري و العرفاني .

 

 

و اخيراً شدد المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية في كلمته بحفل التكريم ، على أهمية الاحتفاء بتكريم شخصية فذة كشخصية آية الله محمد علي التسخيري ، قائلاً : أن علماء الاديان على الصعيد العالمي يكنون احتراماً خاصاً لآية الله التسخيري ، بيد أننا بأمس الحاجة اليوم للاطلاع على السيرة الذاتية و الاخلاقية لسماحته بصفته إنموذجاً قيماً لأن يقتدي به المجتمع على صعيد الفكر و العمل .

 

 

و أضاف : أن ما اشتهرت به شخصية العلامة التسخيري من خلق محمدي رفيع ، و سيرة علوية ، و روحية سمحة ، قد أسرت كل من التقى بسماحته و عرفه عن كثب .

هذا و قد تضمن حفل التكريم اصدار ثلاثة مؤلفات تسلط الضوء على سيرة حياة آية الله محمد علي التسخيري و التعريف بنشاطه الفكري و الثقافي من خلال مسيرته العلمية و الادارية الحافلة ، أذ سبق لسماحته أن تولى رئاسة رابطة الثقافة و العلاقات الاسلامية ، و منصب الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، و يحتل في الوقت الحاضر منصي مستشار سماحة القائد الامام الخامنئي لشؤون العالم الاسلامي .

 
– وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...