الرئيسية / أخبار وتقارير / أحمد الشريفي : المقاومة في العراق تقاتل مشروعاً تقوده «اسرائيل» وقطر وتركيا

أحمد الشريفي : المقاومة في العراق تقاتل مشروعاً تقوده «اسرائيل» وقطر وتركيا

صرح الخبير الاستراتيجي العراقي الدكتور احمد الشريفي ، الخميس ، إن فصائل المقاومة العراقية تواجه اليوم مشروعا يقوده كل من كيان الاحتلال الصهيوني و قطر وتركيا ، و اكد في حديث مع مراسل وكالة انباء فارس ، ان هذا المشروع سيفشل كما فشلت «اسرائيل» في مواجهتها مع حزب الله لبنان عام ۲۰۰۶.

 

وقال الدکتور الشریفی ، تعلیقا على قیام دولة الامارات بتصنیف فصائل المقاومة فی العراق على لائحة المنظمات الارهابیة : إن “هذا رد فعل طبیعی یستهدف المقاومة و أبعد من ذلک حیث تستهدف فتوى المرجعیة الدینیة ، لأن الفعل الذی أحدثه الجهد المقاوم ، و الواقع الذی أحدثته الفتوى الرشیدة ضرب أخطر مشروع کان مورد رهان لهذه الدول والآن حالة إرباک وتخبط توصف فی أدائهم السیاسی سواء داخلیا أو خارجیا” .

 

 

و أضاف هذا الحبیر إن “هذه الردود لیست مفاجئة بل إننا کنا نتوقع أن تستهدف المرجعیة والمقاومة وهذا الاستهداف بات صعب التمریر لأن الرأی العام المحلی والإقلیمی والدولی لم یعد یقبل مثل هذه المعادلات فی ظل ثورة المعلوماتیة ، ولم یعد هنالک شیء خفی” .

 

 

و رآى الشریفی : “حتى و إن سوقت هذه الدول لهکذا أمور .. فإنها لن تمس سمعة المقاومة ودورها کما فشلوا فی العام 2006 فی النیل من حزب الله بل على العکس خرج منتصرا وقتها والیوم المقاومة أکثر وضوحا للرأی العام کونها تقاتل مشروعا تقوده «إسرائیل» وقطر وترکیا فلا تستطیع أن تمرر هذه الأجندات کونها دولة صوتها لا یعلو أو یؤثر فی مسار المقاومة وتاریخها ومواقفها” .

 

 

و حول تبنی الإمارات لهذا التصنیف بدلا عن غیرها ، قال الشریفی، إن “الإمارات کان لدیها نوع من الرغبة بمد أذرعها فی العراق ، والمقاومة قطعت هذه الأذرع التی کانت الإمارات تصرف علیها وتدعمها وأوصلتها إلى قبة البرلمان ، والیوم خسروا خسارة فادحة برجال وإمکانات محدودة ضربوا مشروعهم” . ودعا الشریفی، إلى “عدم إعطاء حجم کبیر لهم فی الإعلام لأن هذا التصنیف لم یکن له وقع و مر علیه الجمیع مرور الکلام”.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...