الرئيسية / أخبار وتقارير / هيئة الدفاع عن الشيخ علي سلمان تبدي تخوفها من قيام المباحث الخليفية بسحب عينة من دمه بحجة فحص DNA

هيئة الدفاع عن الشيخ علي سلمان تبدي تخوفها من قيام المباحث الخليفية بسحب عينة من دمه بحجة فحص DNA

 

كشفت هيئة الدفاع عن أمين عام الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية كبرى حركات المعارضة في البحرين أن المباحث الخليفية قامت بسحب عينة من دم الشيخ سلمان لدى توقيفه الأسبوع الماضي بحجة فحص الحمض النووي “DNA”، وقالت إنه “تصرف غريب” .

 

وقال المحامون  حسن رضی ومحمد أحمد وعبد الله الشملاوی ولیلى السید فی بیان صدر امس  الخمیس ، ” تداولنا نحن کهیئة مشکلة للدفاع عن الأمین العام لجمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة الشیخ علی سلمان فی اجتماع خاص الإجراءات غیر المعتادة التی أعقبت قرار النیابة العامة بإخلاء سبیله بعد التحقیق الذی تم معه یوم السبت الموافق 28 کانون الاول  2013، على خلفیة خطبة الجمعة التی ألقاها یوم الجمعة 27 کانون الاول 2013″

 

وأضافت “استدعی الشیخ علی سلمان للتحقیق صباح السبت 28/12/2013 لدى إدارة التحقیقات الجنائیة بوزارة الداخلیة ثم رحل بعد تحقیق مقتضب مخفورا بالشرطة إلى النیابة العامة للتحقیق معه من قبلها ، وبعد انتهاء التحقیق فی حوالی الساعة التاسعة من مساء السبت، امرت النیابة العامة بإخلاء سبیله بضمان محل إقامته مع منعه من السفر، و على إثر ذلک تم ترحیله مخفورا مجدداً إلى إدارة التحقیقات الجنائیة لیتم إخلاء سبیله منها بإعتبارها الجهة الأمنیة التی رحلته للنیابة العامة ، ولدى وصول أمین عام جمعیة الوفاق لإدارة التحقیقات الجنائیة أخضع لعملیة أخذ البصمات والتصویر بدون لوحة التعریف حیث أخذت له عدة صور، وقد صاحب ذلک إخضاعه لإجراء غیر معتاد تمثل فی أخذ عینة من دمه، وذلک بحجة فحص الـحمض النووی المعروف بفحص الـ DNA حیث رفض المسئولون الأمنیون بإدارة التحقیقات الجنائیة اتصال الأمین العام للوفاق بالمحامین الزملاء الذین کانوا موجودین خارج مبنى التحقیقات الجنائیة، بحجة أن هذا الإجراء معمول به فی مثل هذه الحالات، مع إلحاحهم على أخذ العینة حتى أخذوها بالفعل دون تمکینه من الرجوع إلى محامیه، فی وقت کان الأمین العام قد أفصح فیه بأنه یرفض هذا الإجراء”. وتابعت هیئة الدفاع “إننا نعبر عن قلقنا الشدید تجاه هذا الإجراء والذی یشکل اعتداء على جسم شخص دون رضاه وإجراء غیر معتاد وغیر معمول به، فضلاً عن أن عینة الدم أخذت بواسطة الإدارة العامة للمباحث الجنائیة ولیس مستشفى القلعة الذی یقوم بالإجراءات المعتادة لفحص السکر فی حال إخلاء سبیل المحتجزین، یضاف إلى ذلک أن التهم الموجهة لأمین العام تتعلق بخطبة ألقاها مما ینفی أی احتمال أن یکون هذا الفحص لغایة مطابقات أمنیة أو صحیة”. وقالت “نظرا لکون إجراء فحص الحمض النووی من قبل المسؤولین الأمنیین هو إجراء غیر معمول به واعتداء على جسم شخص دون رضاه ولا مبرر له، کما أن منع الأمین العام من أخذ المشورة القانونیة من الزملاء المحامین الذین أبقوا خارج مبنى إدارة التحقیقات الجنائیة بناء على تعلیمات المسؤولین الأمنیین ذاتهم ینطوی على انتهاک لحقه فی الدفاع والاتصال بمحامیه بالرغم من أن الامین العام قد تمسک بمراجعة المحامین و طلبها صراحة. إلا أنه بدلا من الاستجابة لطلبه المشروع فی أخذ المشورة من محامیه، حضر إلیه مسؤول أمنی آخر مصرا على أخذ عینة الدم”. وأضاف المحامون “فی ضوء ما تقدم من ملابسات متلازمة، فإن هیئة الدفاع تعرب عن قلقها الشدید من هذه الاجراءات التی تفتح الباب للعدید من التساؤلات والتخوفات، فی ضوء عدم وجود أی مبرر قانونی لها، بل وبالمخالفة لحق الأمین العام فی الاتصال بمحامیه”. وأکدوا أنهم بدأوا “اتخاذ إجراءات التظلم من قرار منع أمین عام الوفاق من السفر، فی ضوء ما کشفه التحقیق مع الامین العام من أن خطابه لا یخرج عن سیاق حریة التعبیر عن الرأی، مستنداً فی ذلک إلى تقریر تقصی الحقائق، وتقاریر وبیانات منظمات دولیة ذات سمعة مرموقة، وما یعنیه منعه من السفر من تعطیل للدور السیاسی لجمعیة الوفاق التی یتولى رئاسة هیئتها التنفیذیة فی الاتصال بالعالم الخارجی، والسفر للدواعی التی تتطلبها المهمة التی یقوم بها، سیما و أن التحقیقات قد أکدت على سلامة الموقف القانونی للأمین العام، وأنه لم یتخلف عن حضور أی تحقیق سابق دعی لحضوره، رغم سفره المتکرر، ورغم تعدد التحقیقات التی تجرى معه”.

 

شاهد أيضاً

البحرين تواجه 40 سؤالاً عن سجلها الحقوقي في جنيف

الاثنين ١ أيار ٢٠١٧ قدمت 10 دول أعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في ...