الرئيسية / كلامكم نور / وصايا الرسول لزوج البتول – ولا تَذبحُ إلاّ عندَ الضرورة

وصايا الرسول لزوج البتول – ولا تَذبحُ إلاّ عندَ الضرورة

(69)
ولا تَذبحُ إلاّ عندَ الضرورة (196) ، ولا تجهَر بالتلبية (197) ،

(196) لعلّه لضعف قلوبهنّ أو لعدم إجادتهنّ الذبح غالباً .. وإلاّ فأصل ذبحها مرخَّص فيه شرعاً مع إستكمال الشرائط.
ففي حديث سليمان بن خالد سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن ذبيحة الغلام والمرأة هل تؤكل ؟ فقال ، « إذا كانت المرأة مسلمة فذكرت اسم الله على ذبيحتها حلّت ذبيحتها ، وكذلك الغلام إذا قوى على الذبيحة فذكر اسم الله ، وذلك إذا خيف فوت الذبيحة ولم يوجد من يذبح غيرهما » (1).

 
وفي حديث عمر بن أذينة ، عن غير واحد رواه عنهما ( عليهما السلام ) « أنّ ذبيحة المرأة إذا أجادت الذبح وسَمَّت فلا بأس بأكله » (2).
وفي حديث محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه سأله عن ذبيحة المرأة ؟ فقال ، « إذا كان نساء ليس معهنّ رجل فلتذبح أعقلهنّ ولتذكر اسم الله عليه » (3).

 
وفي حديث أحمد بن محمّد ، عن بعض أصحابه قال ، سأل المرزبان الرضا ( عليه السلام ) عن ذبيحة الصبي قبل أن يبلغ والمرأة ؟ قال ، « لا بأس بذبيحة الصبي والخصي والمرأة إذا اضطرّوا إليه » (4). وذكر المحدّث الحرّ العاملي بعد هذا الحديث أنّ إشتراط الإضطرار هو لزوال المرجوحية.
(197) فإنّما يستحبّ الجهر ورفع الصوت بالتلبية للرجال كما هو المشهور بل عليه الإجماع في الظاهر (5).

————————–

1 ـ وسائل الشيعة ، ج 16 ، ص 338 ، باب 23 ، ح 7.
2 ـ وسائل الشيعة ، ج 16 ، ص 339 ، ب 23 ، ح 8.
3 ـ وسائل الشيعة ، ج 16 ، ص 338 ، ب 23 ، ح 5.
4 ـ وسائل الشيعة ، ج 16 ، ص 339 ، ب 23 ، ح 10.
5 ـ كشف اللثام ، ج 1 ، ص 316.

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...