الرئيسية / الاسلام والحياة / الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

49 – أخْبَرَنا أَبُو المظفر بن القشيري، نا أَبُو سعد الجنزرودي، نا أَبُو عمرو بن حمدان.
أخبرتنا فاطمة بنت ناصر العلوية قالت: قرى‏ء على إِبْرَاهيم بن منصور وأنا حاضرة قالت: ونا أَبُو بكر بن المقرئ قال: نا أَبُو يعلى الموصلي، نا أَبُو خَيثَمة، نا إِسْمَاعيل – زاد ابن‏المقرئ: بن إِبْرَاهيم – عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: ما رأيت أحداً(29) أرحم بالعيال من رَسُول اللَّه(ص)، كان إِبْرَاهيم مسترضعاً(30) في عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه فيدخل إلى البيت وإنه ليدخر(31) وكان ظئره قيناً فيأخذه ويقبّله ثم يرجع.
قال عمرو: وتوفي إِبْرَاهيم قال رَسُول اللَّه(ص): «إنَّ إِبْرَاهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له ظئرين – وقال ابن حمدان: لَظِئرين – تكملان رضاعه في الجنة»(32).

 
50 – أخْبَرَنا أَبُو سهل بن سعدويه، نا أَبُو الفضل الرَازي، نا جعفر بن عَبْد اللَّه بن يعقوب فتذاكرنا، مُحَمَّد بن هارون الرُويَاني، ونا مُحَمَّد بن بشار، نا يَحْيَى‏ بن حماد، نا أَبُو عوانة، عن الأعمش، عن مسلم، عن البراء، قال: توفي إِبْرَاهيم بن رَسُول اللَّه(ص) لستة أشهر، فقال النبي(ص): «ادفنوه في البقيع فإنَّ له مرضعاً في الجنة».
قال: وكان من جارية قبطية، كذا قال. والصواب ستة عشر شهراً(33).

 
51 – أخبرناه عالياً على الصواب أَبُو سعد بن البغدادي، نا أَبُو القاسم عَبْد الرَّحمن وأَبُوعمر عَبْد الوهاب، نا مُحَمَّد بن إِسْحَاق وأَبُو منصور مُحَمَّد بن أَحْمَد بن علي بن شكرويه، وأَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن علي السمْسَار، وأُم العلاء بنت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحَسَن حَيوُية، قالوا: نا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهيم بن عَبْد اللَّه، نا أَبُو عَبْد اللَّه الحُسَين بن إِسْمَاعيل المحاملي، نا يوسف بن موسى، جرير، عن الأعمش عن أبي الصخر، عن أبي البرَاء، قال: توفي إِبْرَاهيم ابن رَسُول اللَّه(ص) وهو ابن ستة عشر شهراً فقال النبي(ص): «اِدفنوه في البقيع فإنّ له مرضعاً في الجنة»(34).

 
52 – أخْبَرَنا أَبُو المظفر، نا أَبُو سعد الحسني، ونا أَبُو عمرو أَحْمَد السلمي.
وأخبرتنا فاطمة قالت: نا أَبُو طاهر إِبْرَاهيم بن منصور، نا أَبُو عزيز المقرئ.
قالا: ونا أَبُو يَعْلَى، نا أَبُو بكر بن أبي شيبة، نا مُعاوية بن هشام، نا سفيان عن فِرَاس، عن الشعبي، عن البراء، قال: توفي إِبْرَاهيم ابن النبي(ص) وهو ابن ستة عشر شهراً أو ثمانية عشر شهراً، فدفنه رَسُول اللَّه(ص) بالبقيع وقال: «إنّ له في الجنة مرضعاً تتم بقيّة رضاعه»(35).

 
53 – أخْبَرَنا أَبُو غالب أَحْمَد بن الحَسَن بن البَنَّا، نا أَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن النَّرْسي، ناموسى بن عيسى بن البراء بن عَبْد اللَّه السراج، نا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان، نا عَبْد اللَّه ابن عمرو، نا معاوية بن هشام، نا سفيان، عن أبي إِسْحَاق عن البراء بن عازب، قال: توفي إِبْرَاهيم ابن النبي(ص) وهو ابن ستة عشر شهراً.
قال: ونا عَبْد اللَّه بن عمر بن حَيّوية بن هشام، نا سفيان، عن فِرَاس، عن الشعبي، عن البراء بن عازب، قال: توفي إِبْرَاهيم ابن النبي(ص) وهو ابن ستة عشر شهراً، فقال رَسُول‏اللَّه(ص): «اِدفنوه في البقيع فإن له مُرضعاً تتمّ رضاعه في الجنة»(36).

 
54 – أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد هبة اللَّه بن عمر السيدي الفقيه، نا أَبُو عُثْمَان البَحيري، ناأَبُوعمرو بن حمدان، نا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد الحافظ بالكوفة، نا عبيد بن إِبْرَاهيم النَّخعي، نا الحَسَن بن أبي عَبْد اللَّه الفراء، نا مصعب بن سلام، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي‏جعفر مُحَمَّد بن علي، عن جابر بن عَبْد اللَّه قال: قال رَسُول اللَّه(ص): «لو عاش إِبْرَاهيم لكان نبيّاً»(37).
55 – أخْبَرَنا أَبُو طاهر مُحَمَّد بن الحُسَين (أخبرنا)(38) أَبُو علي أَحْمَد، وأَبُو الحُسَين مُحَمَّد ابنا عَبْد الرَّحمن بن عُثْمَان، نا يوسف بن القاسم المَيَانجي، نا أَبُو عَبْد الرَّحمن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الكوفي بالكوفة، نا مُحَمَّد بن إِسْمَاعيل بن سَمُرة، نا مُحَمَّد بن الحَسَن الأسدي، ناأَبُوشيبة، عن أنس بن مالك، قال: لما مات إِبْرَاهيم بن النبي(ص) قال لهم النبي(ص): «لاتدرجوه في أكفانه حتى أنظر إليه» فجاء وَانكب عليه وبكى حتى اضطرب (لحياه وجنباه(ص))(39).

 
56 – وأخبرنا أَبُو غالب أَحْمَد بن الحُسَين بن البَنَّا، نا أَبُو مُحَمَّد بن علي الجوهري، ناأَبُوحفص عمر بن أَحْمَد بن علي بن البَنَّا، عن أسماء بنت يزيد، أنها حدثت: أنّه لمّا توفي إِبْرَاهيم بن رَسُول اللَّه(ص) بكى رَسُول اللَّه(ص)، فقال أَبُو بكر وعمر: أنت أحقّ من علم اللَّه حقّه، فقال: «تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الربّ، ولولا أنّه وعد صادق، وموعوده جامع لوَجِدنا(40) عليك يا إِبْرَاهيم وجداً أشد ممّا وَجدِنا، وإنّا بك ياإِبْرَاهيم لمحزونون»(41).

 
57 – أخبرتنا أُم المجتبى فاطمة بنت ناصر. قالت: قُرئ على إِبْرَاهيم بن منصور، ناأَبُوبكر بن المقرئ، نا أَبُو يَعْلَى، عبيد بن القاسم، نا إِسْمَاعيل بن أبي خالد، قال: لما توفي ابن رَسُول اللَّه(ص) صلى عليه أَبُوه وصليت خلفه وكبر عليه أربعاً(42).

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...