الرئيسية / الاسلام والحياة / الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

58 – أخْبَرَنا أَبُو نصر أَحْمَد بن عَبْد اللَّه بن أَحْمَد بن رضوان، وأَبُو علي الحَسَن بن المَظَفَّر بن السبط، وأَبُو غالب بن البَنَّا، قالوا: نا أَبُو مُحَمَّد بن الجوهري، نا أَبُو بكر بن مالك، حدَّثنا إِبْرَاهيم بن عَبْد اللَّه النصري، نا عمرو بن مرزوق، نا شعبة، عن جابر الجُعْفي، عن الشعبي، عن البراء قال: لمّا مات ابنه إِبْرَاهيم قال: «له‏(43) مرضعاً في الجنة»(44).
59 – أخْبَرَنا أَبُو بكر وجيه بن طاهر الشحّامي، نا أَحْمَد بن الحَسَن بن مُحَمَّد، ناالحَسَن‏بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، نا أَبُو بكر عَبْد اللَّه بن مُحَمَّد بن مسلم، نا عَبْد اللَّه بن عيشون، نامُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن أبي داود، وحدَّثنا أبي، عن الحكم بن عتيبة، عن عامر الشعبي، عن البراء بن عازب، قال: قبض إِبْرَاهيم بن النبي(ص) وهو مرضع قبل أن يكمل رضاعه فصلّى عليه رَسُول اللَّه(ص) ثم سمعت رَسُول اللَّه(ص) يقول: «إن لإبراهيم ظئراً في الجنة تُتِم رضاعه».
60 – أخبرنا أَبُو مُحَمَّد هبة اللَّه بن عمر الفقيه، نا أَبُو عُثْمَان البحيري.
وأخبرنا أَبُو مُحَمَّد وأَبُو القاسم الشحامي، قالا: نا أَبُو سعد الأديب.
قالا: نا أَبُو عمرو بن حمدان، نا مُحَمَّد بن عَبْد اللَّه بن يوسف الدويري، نا يَحْيَى‏ بن موسى ختّ‏(45) البلخي، نا عتاب بن مُحَمَّد بن شَوْذَب، نا إِسْمَاعيل بن أبي خالد، عن عَبْداللَّه‏بن أبي أوفى، قال: مات إِبْرَاهيم بن النبي(ص) فقال النبي(ص): «يرضع بقية رضاعه في الجنة»(46).
61 – أخْبَرَنا أَبُو القاسم بن الحصين، نا أَبُو علي بن المُذْهِب، نا أَبُو بكر بن مالك، ناعَبْداللَّه بن أَحْمَد (حدثني ابي)(47)، نا أسود بن عامر قال: نا إسرائيل، عن جابر (عن عامر عن البراء)(48) بن عازب قال: صلى رَسُول اللَّه(ص) على ابنه إِبْرَاهيم، ومات وهو ابن ستة عشر شهراً، قال: «إن في الجنة من يُتِم رضاعه وهو صدّيق»(49).
62 – أخْبَرَنا أَبُو عَبْد اللَّه الفُرَاوي، نا أَبُو بكر البيهقي، نا علي بن أَحْمَد بن عَبْدان، ناأَحْمَد بن عُبَيْد الصفّار، نا مُحَمَّد بن يونس، نا سَعد بن أوْس أَبُو زيد الأنصاري، نا شعبة، عن الحكم، عن مِقْسَم، عن ابن عبَّاس قال: لما مات إبراهيم ابن رَسُول اللَّه(ص) قال رَسُول‏اللَّه(ص): «إن له مرضعاً في الجنة تتم رضاعه، ولو عاش لكان صدّيقاً نبياً، ولوعاش لاُعتقت أخواله من القبط»(50).
63 – أخْبَرَنا أَبُو القاسم زاهر وأَبُو بكر وجيه، نا طاهر بن مُحَمَّد الشحّامي وأَبُو الفتوح عَبْد الوهاب بن الشاه بن أَحْمَد الشاذيَالي، قالوا: أخبرنا أَبُو حامد أَحْمَد بن الحَسَن بن مُحَمَّد، نا أَبُو مُحَمَّد الحَسَن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، نا أَبُو مُحَمَّد الحُسَين بن مُحَمَّد بن جابر وكيل أبو عمرو الخفاف، نا إِبْرَاهيم بن الحُسَين الهمذاني، نا إِسْحَاق بن مُحَمَّد الفَرَوي، ناعيسى بن عَبْد اللَّه، عن أبيه، عن جده، عن أبي جده، عن علي بن أبي طالب، قال: لماتوفي إِبْرَاهيم ابن النبي(ص) أرسل رَسُول اللَّه(ص) علي بن أبي طالب إلى اُمه مارية القبطية وهي بالمشربة فحمله علي في سفط وجَعله بين يديه على الفرس قال: ثم جاء به إلى النبي(ص) فغسَله، وكفّنه وخرج به، وخرج الناس معه فدفنه في الزقاق الذي يلي دار مُحَمَّد بن زيد، فدخل علي بن أبي طالب في قبره حتى سوّى عليه التراب ودفنه، ثم خرج ورشّ على قبره، وأدخل على رَسُول اللَّه(ص) يده في قبره، فقال رَسُول اللَّه(ص): «أمَا واللَّه إنه لنبيّ ابن نبي» وبكى رَسُول اللَّه(ص) واشتد البكاء، وبكى المسلمون حتى ارتفع الصوت، ثم قال رَسُول اللَّه(ص): «تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يغضب الرب، وإنّا عليك ياإِبْرَاهيم لمحزونون».

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...