الرئيسية / الاسلام والحياة / الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

157 – روى الحميري عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه، عن علي(ع):
«إنَّ قبر رسول الله صلى الله عليه وآله رُفع من الأرض قدر شبر وأربع أصابع، ورشَّ عليه الماء».
قال علي(ع): «والسُنَّة أن يرشَّ على القبر الماء»(26).
158 – روى الطبرسي عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي أنهُ قال:
أتيت علياً(ع) وهو يغسل رسول الله(ص)، وقد كان أوصى أن لا يغسِّلهُ غير علي(ع)، وأخبر عنهُ أنَّهُ لا يريد أن يقلِّب منه عضواً إلَّا قلَّبَ لهُ، وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام لرسول الله(ص): «من يعينُني على غسلك يارسول الله؟» قال: «جبرئيل». فلمَّا غسَّلهُ وكفَّنهُ أدخلني وأدخلَ أبا ذرّ والمقداد وفاطمة وحَسناً وحسيناً(ع) فتقدَّم وصففنا خلفهُ وصلَّى عليه، وعائشة في الحجرة لا تعلم، قد أخذ جبرئيل ببصرها.

 

 
ثمَّ أدخلَ عشرة من المهاجرين، وعشرة من الأنصار فيُصَلُّون ويخرجون حتى لم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلَّا صلَّى عليه‏(27).
159 – روى الشيخ عن أبي عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبدالرحمن‏بن شريك، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو، عن أبيه قال:
توفي رسول الله(ص) في شهر ربيع الأول في اِثني عشرة مضَت من شهر ربيع الأوَّل يوم الإثنين، ودُفنَ ليلة الأربعاء(28).
160 – روى المفيد، عن علي بن محمد القرشي، عن علي بن الحسن بن فضَّال، عن الحسين بن نصر، عن أبيه، عن أحمد بن عبد الله بن عبد الملك، عن عمرو بن حريث عن الحسين بن سلمة، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر(ع)، قال:
«لمَّا فرغَ أمير المؤمنين(ع) من تغسيل رسول الله(ص) وتكفينه وتحنيطه أذِنَ للناس وقال: ليدخل منكم عشرة عشرة ليُصَلُّوا عليه، فدخلوا، وقام أمير المؤمئنين(ع) بينه وبينهم وقال: «إنَّ اللَّه وَمَلائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى‏ النبىّ يَاأيُّها الذيِن آمَنُوْا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً» وكان الناس يقولون كما يقول».

 

 
قال أبو جعفر(ع): وهكذا كانت الصلاة عليه(ص)(29).
161 – روى المفيد، عن محمد بن الحسين المُقرى، عن عبد الله بن يحيى، عن أحمد بن الحسين بن سعيد القرشي، عن أبيه، عن الحسين بن مخارق، عن عبد الصمد بن عليّ، عن أبيه، عن عبد الله بن العبَّاس رضي الله عنهُ، قال:
لمَّا توفي رسول الله تولى‏ غسله علي بن أبي طالب(ع) والعبّاس معه والفضل بن العباس فلمّا فرغَ عليّ(ع) من غسله كشف الإزار عن وجهه، ثم قال: «بأبي أنتَ وأُمِّي طبتَ حيّاً وطبتَ ميِّتاً، انقطع بموتك مالم ينقطع بموت أحد مِمَّن سواك من النبوَّة والأنباء، خصصت حتى صرت مسلِّياً عمّن سواك، وعمَّمتَ حتى صار الناس فيك سواء، ولولا أنَّكَ أمرتَ بالصبر ونهيت عن الجزع لأنفدنا عليك الشؤن، ولكن مالا يدفع كمد وغصص مخالفان وهما داء الأجل وقلاً لك، بأبي أنتَ وأُمِّي اذكرنا عند ربِّك، واجعلنا من همَّك»، ثم أكبَّ عليه فقبَّلَ وجهه والإزار عليه‏(30).

 

 
162 – روى الكليني محمد بن يعقوب، عن علي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن مُفَضَّل بن صالح، عن زيد الشحَّام، قال:
سئل أبو عبد الله(ع) عن رسول الله(ص): بِمَ كُفِّن؟ قال: «في ثلاثة أثواب: ثوبين صحَّاريين وبرد حبرة»(31).
163 – روى الكليني محمد بن يعقوب، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمَّادبن عثمان، عن الحلبيّ، عن أبي عبد الله(ع):
«إنَّ رسول الله(ص) لحَّد لهُ أبو طلحة الأنصاري»(32).
164 – روى الكليني محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السنديّ، عن جعفر بن بشير، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله(ع) قال:
«ألقى شقران مولى رسول الله(ص) في قبره القطيفة»(33).

 

 
165 – روى الكليني محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن حسين بن عثمان، عن ابن مسكان، عن أبان بن تغلب، قال: سمعتُ أباعبد الله(ع) يقول:
«جعلَ علي(ع) على قبر النبيّ(ص) لبنا»(34).
166 – روى الكليني محمد بن يعقوب عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن غير واحد، عن أبان، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله(ع) قال:
«قبر رسول الله(ص) محصب حصباء حمراء»(35).

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...