الرئيسية / الاسلام والحياة / حوارات اسلامية و بحوث هادفة – تصريحات أخرى في خلافة علي (ع)

حوارات اسلامية و بحوث هادفة – تصريحات أخرى في خلافة علي (ع)

وهناك تصريحات أخرى من رسول الله (ص) في شأن خلافة الإمام علي (ع) ، ذكرها علماؤكم ومحدثوكم الموثقون لديكم في كتبهم المعتبرة ، منهم :
1ـ الإمام أحمد في ” المسند ” والمير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه ” مودة القربى ” في آخر المودة الرابعة ، عن النبي (ص) قال : يا علي ! أنت تبرئ ذمتي ، وأنت خليفتي على أمتي .

 

 
2ـ الإمام أحمد في ” المسند ” بطرق شتى ، وابن المغازلي الشافعي في المناقب ، والثعلبي في تفسيره ، عن النبي (ص) أنه قال لعلي (ع) : أنت أخي ، ووصيي ، وخليفتي ، وقاضي ديني .

 

 
3ـ العلامة الراغب الأصبهاني ، في كتابه محاضرات الأدباء 2/213 ط . المطبعة الشرفية سنة 1326 هجرية ، عن أنس بن مالك ، عن النبي (ص) أنه قال : إن خليلي ووزيري وخليفتي وخير من أترك بعدي ، يقضي ديني ، وينجز موعدي ، علي بن أبي طالب .

 

 
4ـ المير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه ” مودة القربى ” في أوائل المودة السادسة ، روى عن عمر بن الخطاب ، قال : إن رسول الله (ص) لما آخى بين أصحابه قال (ص) : هذا علي أخي في الدنيا والآخرة ، وخليفتي في أهلي ، ووصيي في أمتي ، ووارث علمي ، وقاضي ديني ، ماله مني مالي منه ، نفعه نفعي ، وضره ضري ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني .
وفي رواية أخرى ـ في المودة السادسة ـ قال (ص) مشيرا لعلي (ع) : وهو خليفتي ووزيري .

 

 
5ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ، في كتابه ” كفاية الطالب ” في الباب الرابع والأربعين ، روى بسنده عن ابن عباس ، قال :
ستكون فتنة ، فمن أدركها منكم فعليه بخصلة من كتاب الله تعالى وعلي بن أبي طالب (ع) .
فإني سمعت رسول الله (ص) وهو يقول : هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحني ، وهو فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو بابي الذي أوتي منه ، وهو خليفتي من بعدي .
قال العلامة الكنجي : هكذا أخرجه محدث الشام في فضائل علي (ع) ، في الجزء التاسع والأربعين بعد الثلاثمائة من كتابه بطرق شتى .

 

 
6ـ أخرج البيهقي والخطيب الخوارزمي وابن المغازلي الشافعي في ” المناقب ” :
عن النبي (ص) أنه قال (ص) لعلي (ع) : إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، وأنت أولى بالمؤمنين من بعدي .

 

 
7ـ الإمام النسائي ، وهو أحد أئمة الحديث وصاحب أحد الصحاح الستة عندكم ، أخرج في كتابه ( الخصائص ) في ضمن الحديث 23 :
عن ابن عباس ، أن النبي (ص) قال لعلي : أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي .
فالنبي (ص) يؤكد في هذا الحديث أن عليا (ع) خليفته من بعده ، أي مباشرة وبلا فصل ، فلا اعتبار لإدعاء أي مدع خلافة النبي (ص) من الذين نازعوا عليا (ع) وغصبوا منصبه ومقامه(10) لوجود حرف : ” من ” في الحديث ، فهي إما أن تكون بيانية أو ابتدائية ، وعلى التقديرين يتعين علي (ع) بعد النبي (ص) بأنه خليفته بلا فصل .

 

 
8ـ المير السيد علي الهمداني : أخرج في كتابه ” مودة القربى ” في الحديث الثاني من المودة السادسة ، بسنده عن أنس ، رفعه عن النبي (ص) قال : إن الله اصطفاني على الأنبياء فاختارني واختار لي وصيا ، واخترت ابن عمي وصيي ، يشد عضدي كما يشد عضد موسى بأخيه هارون ، وهو خليفتي ، ووزيري ، ولو كان بعدي نبيا لكان علي نبيا ، ولكن لا نبوة بعدي .

 

 
9ـ أخرج الطبري في كتابه ” الولاية ” خطبة الغدير ، عن النبي (ص) يقول فيها : قد أمرني جبرئيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد ، واعلم كل أبيض وأسود : أن علي بن أبي طالب أخي ، ووصيي ، و خليفتي ، والإمام بعدي .
ثم قال : معاشر الناس ! فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما وفرض طاعته على كل أحد ، ماض حكمه ، جائز قوله ، ملعون من خالفه ، مرحوم من صدقه .

 

 
10ـ أخرج أبو المؤيد بن أحمد الخوارزمي في كتابه ” فضائل أمير المؤمنين (ع) ” الفضل 19 ، بإسناده عن النبي (ص) أنه قال : لما وصلت في المعراج إلى سدرة المنتهى ، خاطبني الجليل قائلا : يا محمد ! أي خلقي وجدته أطوع لك ؟
فقلت : يا رب ، علي أطوع خلقك إلي .
قال عز وجل : صدقت يا محمد .
ثم قال : فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك ، ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون .
قال (ص) : قلت : يا رب اختر لي ، فإن خيرتك خيرتي .
قال : اخترت لك عليا (ع) ، فاتخذه لنفسك خليفة ووصية ، ونحلته علمي وحلمي ، وهو أمير المؤمنين حقا ، لم ينلها أحد قبله ، وليست لأحد بعده (11).

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...