الرئيسية / أخبار وتقارير / نظام آل خليفة يواصل ممارساته الإنتقامية ضد معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين

نظام آل خليفة يواصل ممارساته الإنتقامية ضد معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين

دان منتدى البحرين لحقوق الإنسان اليوم الاثنين ، الممارسات الإنتقامية لسلطات ال خليفة في البحرين ضد معتقلي الرأي والسجناء السياسيين بينها حرمان أبنائهم من الحصول على الأوراق الثبوتية اللازمة كبطاقة الهوية وجواز السفر، مما يضاعف معاناتهم ويحرمهم من الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية التي تتطلب إثبات الهوية.

و قال المنتدى فی بیان له الیوم الاثنین ” إنه وثق أربع حالاتٍ على الأقل ثبت فیها عدم وجود مسوغ قانونی لحرمان الأطفال من الحصول على وثائق الهویة والسفر ومنها زینب عبدالله عیسى المحروس (سنتان وتسعة أشهر) التی ولدت بعد اعتقال والدها بـ28 یوماً فی نیسان 2011 ومنذ ذلک الحین لم تتمکن العائلة من استصدار جواز سفر لها دون مبرر واضح “. ولفت المنتدى الى أن “إسراء حسین أحمد (3 أشهر) وهی طفلة العسکری حسین أحمد حسن (28 عام)، التی وُلدت فی تشرین الأول2013 تعانی من مشکلة صحیة فی الرأس، وقد رفض مجمع السلمانیة الطبی استقبالها وعلاجها بسبب عدم إمتلاک والدتها لأی اوراق ثبوتیة تثبت هویة الطفلة”. وتابع ” على الرغم من وجود إذن لدى والد المعتقل حسین لإستصدار الجواز إلا أن النیابة العامة والمحکمة رفضت  السماح بتجدید جواز المعتقل الذی انتهت صلاحیته وبسببه حرمت إبنته من استصدار أیة وثیقة تثبت هویتها، وأفادت والدة الطفلة بأن الوضع الصحی لإبنتها فی تدهور جراء رفض المستشفیات استقبالها وعلاجها”. ویذکر فی هذا السیاق، أن حسین أحمد حسن یعمل فی وزارة الداخلیة برتبة شرطی خدمة مجتمع، وکان قد اعتقل فی أیار 2013 وحوکم بتهمة الإعتداء على رجل أمن والتجمهر کما تم التحقیق معه بسبب تغیبه عن العمل أثناء فترة السلامة الوطنیة ومشارکته فی الاعتصام الکبیر فی میدان اللؤلؤة فی شباط 2011، وقد حکمت المحکمة علیه  بالسجن ثمان سنوات.

شاهد أيضاً

البحرين تواجه 40 سؤالاً عن سجلها الحقوقي في جنيف

الاثنين ١ أيار ٢٠١٧ قدمت 10 دول أعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في ...