الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :

أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية

ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

04

[ سورة البقرة ]

[ 2 ] ( هُدىً ) الهداية دلالة بلطف .

[ 3 ] ( بِالْغَيْبِ ) ما لا يقع تحت الحواس ولا تقتضيه بداية العقول .

[ 4 ] ( أُنْزِلَ ) النزول في الأصل هو انحطاط من علوّ .

الْمُفْلِحُونَ ) أي المنجحون الفائزون والفلاح النجاح .

* ( الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيه هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ الآية ) * . ( 1 )

ابن بابويه رحمه اللَّه ، بإسناده عن عليّ بن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيه هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) فقال :

المتقون شيعة علي عليه السّلام ، والغيب فهو الحجّة الغائب وشاهد ذلك قول اللَّه عزّ وجلّ : ( ويَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْه آيَةٌ مِنْ رَبِّه فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّه فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ) ( 2 ) . ( 3 )

وقال أيضا بإسناده عن داود بن كثير الرقيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) قال : من أقرّ بقيام القائم عليه السّلام أنّه الحقّ . ( 4 )

[ 10 ] ( مَرَضٌ ) المرض الخروج عن الاعتدال الخاص بالإنسان .

[ 12 ] ( لا يَشْعُرُونَ ) أي لا يعقلون .

[ 13 ] ( السُّفَهاءُ ) جمع سفيه والسفيه الضعيف الرأي .

* ( ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّه وبِالْيَوْمِ الآخِرِ وما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) * . ( 1 )

قال الإمام العسكريّ عليه السّلام : قال العالم موسى بن جعفر عليهما السّلام : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم لمّا وقف أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام يوم الغدير موقفه المشهور المعروف ، ثمّ قال :

أيّها الناس ألست بكم من أنفسكم ؟

وأنا مولاكم وأولى بكم منكم بأنفسكم ؟ قالوا : بلى ، يا رسول اللَّه ! . . . ثمّ قال : ألا من كنت مولاه وأولى به فهذا عليّ عليه السّلام مولاه وأولى به . . .

ثمّ قال : قم يا أبا بكر فبايع له بامرة المؤمنين ففعل . . . فقام من بين جماعتهم عمر بن الخطاب فقال : بخ بخ يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة . . . وعلم اللَّه تعالى من قلوبهم خلاف ذلك من مواطأة بعضهم لبعض ، وإنّهم على العداوة مقيمون ، ولدفع الأمر عن مستحقه مؤثرون فأخبر اللَّه محمدا عنهم ، فقال : يا محمد ! ( ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّه – الذي أمرك بنصب علي اماما وسائسا ولامّتك مدبّرا – وما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) بذلك ولكنّهم يتواطأون على هلاكك وهلاكه ويوطئون أنفسهم على التمرّد على عليّ عليه السّلام إن كان بك كائنة . (

2 )

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...