اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :
أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية
ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
04
[ سورة البقرة ]
[ 2 ] ( هُدىً ) الهداية دلالة بلطف .
[ 3 ] ( بِالْغَيْبِ ) ما لا يقع تحت الحواس ولا تقتضيه بداية العقول .
[ 4 ] ( أُنْزِلَ ) النزول في الأصل هو انحطاط من علوّ .
الْمُفْلِحُونَ ) أي المنجحون الفائزون والفلاح النجاح .
* ( الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيه هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ الآية ) * . ( 1 )
ابن بابويه رحمه اللَّه ، بإسناده عن عليّ بن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيه هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) فقال :
المتقون شيعة علي عليه السّلام ، والغيب فهو الحجّة الغائب وشاهد ذلك قول اللَّه عزّ وجلّ : ( ويَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْه آيَةٌ مِنْ رَبِّه فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّه فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ) ( 2 ) . ( 3 )
وقال أيضا بإسناده عن داود بن كثير الرقيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) قال : من أقرّ بقيام القائم عليه السّلام أنّه الحقّ . ( 4 )
[ 10 ] ( مَرَضٌ ) المرض الخروج عن الاعتدال الخاص بالإنسان .
[ 12 ] ( لا يَشْعُرُونَ ) أي لا يعقلون .
[ 13 ] ( السُّفَهاءُ ) جمع سفيه والسفيه الضعيف الرأي .
* ( ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّه وبِالْيَوْمِ الآخِرِ وما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) * . ( 1 )
قال الإمام العسكريّ عليه السّلام : قال العالم موسى بن جعفر عليهما السّلام : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم لمّا وقف أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام يوم الغدير موقفه المشهور المعروف ، ثمّ قال :
أيّها الناس ألست بكم من أنفسكم ؟
وأنا مولاكم وأولى بكم منكم بأنفسكم ؟ قالوا : بلى ، يا رسول اللَّه ! . . . ثمّ قال : ألا من كنت مولاه وأولى به فهذا عليّ عليه السّلام مولاه وأولى به . . .
ثمّ قال : قم يا أبا بكر فبايع له بامرة المؤمنين ففعل . . . فقام من بين جماعتهم عمر بن الخطاب فقال : بخ بخ يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة . . . وعلم اللَّه تعالى من قلوبهم خلاف ذلك من مواطأة بعضهم لبعض ، وإنّهم على العداوة مقيمون ، ولدفع الأمر عن مستحقه مؤثرون فأخبر اللَّه محمدا عنهم ، فقال : يا محمد ! ( ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّه – الذي أمرك بنصب علي اماما وسائسا ولامّتك مدبّرا – وما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) بذلك ولكنّهم يتواطأون على هلاكك وهلاكه ويوطئون أنفسهم على التمرّد على عليّ عليه السّلام إن كان بك كائنة . (
2 )