الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :

أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية

ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

11

( لَمَثُوبَةٌ ) أي ثواب اللَّه .

[ 105 ] ( ما يَوَدُّ ) المودّة المحبّة والاختصاص بالشيء هو الانفراد به .

[ 105 ] ( ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) أي عظيم الفضل ذو المنّ والطول .

* ( واللَّه يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِه مَنْ يَشاءُ واللَّه ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) * . ( 1 )

روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي رحمه اللَّه عمّن رواه بإسناده عن أبي صالح ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام ، عن أبيه موسى ، عن أبيه جعفر عليهم السّلام في قوله تعالى : ( يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِه مَنْ يَشاءُ ) قال : المختّ بالرحمة نبيّ اللَّه ووصيّه وعترتهما ، إنّ اللَّه تعالى خلق مائة رحمة فتسع وتسعون رحمة عنده مذخورة لمحمد وعليّ وعترتهما عليهم السّلام ورحمة واحدة مبسوطة على سائر الموجودين . ( 2 )

وبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً . ( 3 )

وقال الامام العسكري عليه السّلام : وقد قال اللَّه عزّ وجلّ : ( وبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ) قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : أفضل والديكم وأحقّهما لشكركم محمد وعلي عليهما السّلام الخبر . ( 4 )

[ 106 ] ( ما نَنْسَخْ ) النسخ في اللغة إبطال شيء واقامة آخر مقامه .

[ 107 ] ( مِنْ وَلِيٍّ ) الولي هو القائم بالأمر ومنه وليّ عهد المسلمين ودون اللَّه سوى اللَّه .

[ 108 ]

( تَسْئَلُوا ) السؤال هو أن يطلب أمر ممّن يعلم .

[ 109 ] ( حَسَداً ) الحسد ارادة زوال نعمة المحسود إليه أو كراهة النعمة التي هو فيها وإرادة أن تصير تلك النعمة بعينها له . وقد يكون تمنّي زوال نعمة الغير حسدا ، وإن لم يطمع الحاسد في تحوّل تلك النعمة إليه .

[ 111 ]

( هُوداً ) في هود ثلاثة أقوال : أحدها جمع هائد والهائد التائب . ثانيها مصدرا يصلح للواحد والجمع .

وثالثها يهودا فحذفت الياء الزائدة .

* ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً الآية ) * . ( 1 )

قال الامام الحسن بن علي العسكري أبو القائم عليهما السّلام في قوله تعالى : ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً ) بما يوردونه عليكم من الشبهة . ( حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ) لكم بأن أكرمكم بمحمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ عليه السّلام وآلهما الطيّبين . ( مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ) المعجزات الدالَّات على صدق محمد صلَّى اللَّه عليه واله وفضل عليّ عليه السّلام وآلهما الخبر . ( 2 )

[ 113 ] ( يقوم القيامة ) القيامة مصدر إلَّا أنه صار كالعلم على وقت بعينه وهو الوقت الذي بعث اللَّه عزّ وجلّ فيه الخلق .

[ 114 ]

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...