اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :
أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية
ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
12
( مَنَعَ ) المنع والصد والحيلولة نظائر أي امتنع .
[ 115 ] ( الْمَشْرِقُ والْمَغْرِبُ ) المشرق والشرق اسمان لمطلع الشمس والقمر والمغرب والمغيب بمعنى وهو موضع الغروب .
[ 116 ] ( قانِتُونَ ) الأصل في القنوت الدوام .
* ( وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) * . ( 1 )
ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن أبي عبد اللَّه المرزباني وأبو نعيم الأصفهاني في كتابيهما فيما نزل من القرآن في عليّ عليه السّلام والنطنزي في الخصائص عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، وروى أصحابنا عن الباقر عليه السّلام في قوله تعالى : ( وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) نزلت في رسول اللَّه وعليّ بن أبي طالب وهما أوّل من صلَّى وركع . ( 2 )
روى الموفّق بن أحمد بن محمد المكّي الخوارزمي بإسناده عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) إنّها نزلت في رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ خاصّة وهما أوّل من صلَّى وركع . ( 3 )
[ 124 ] ( ابْتَلى ) أي الاختبار .
[ 125 ] ( الْبَيْتَ ) البيت والمأوى والمنزل نظائر .
[ 125 ] ( مَثابَةً ) أي الموضع الذي يثاب إليه .
[ 125 ]
( لِلطَّائِفِينَ والْعاكِفِينَ ) أي الطائفين الدائرون حول البيت والعاكفين المجاورون للبيت .
[ 126 ] ( بَلَداً ) أي المكان المحيط المحدود المتأثر باجتماع .
* ( الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَه حَقَّ تِلاوَتِه أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِه ومَنْ يَكْفُرْ بِه فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ ) * . ( 1 )
محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولَّاد ، قال :
سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَه حَقَّ تِلاوَتِه أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِه ) قال : هم الأئمّة عليهم السّلام . ( 2 )
[ 128 ] ( مُسْلِمَةً ) الإسلام هو الانقياد لأمر اللَّه تعالى بالخضوع والإقرار بجميع ما أوجب اللَّه .
[ 129 ] ( ويُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ ) أي القرآن .
[ 129 ] ( الْعَزِيزُ . . . الْقَدِيرُ ) الذي لا يغالب وقيل : هو القادر الذي لا يمتنع عليه شيء أراد فعله .
[ 130 ] ( يَرْغَبُ ) الرغبة المحبّة .
[ 130 ] ( اصْطَفَيْناه ) أي اخترناه بالرسالة .
* ( ووَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيه ويَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّه اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ الآية ) * . ( 1 )
ابن شهرآشوب عن صاحب شرح الأخبار ، قال أبو جعفر عليه السّلام في قوله تعالى : ( ووَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيه ويَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّه اصْطَفى ) الآية ؟ قال : بولاية عليّ عليه السّلام . ( 2 )
أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيه ما تَعْبُدُونَ الآية . ( 3 )
العيّاشي عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : سألته عن تفسير هذه الآية من قول اللَّه : ( أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيه ما تَعْبُدُونَ ) ؟ قال : جرت في القائم عليه السّلام . ( 4 )