– محمد الصالحي الأنديمشكي-اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :
أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية
ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
37
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه حَقَّ تُقاتِه الآية ) * . ( 1 )
ابن شهرآشوب رحمه اللَّه ، عن تفسير وكيع ، حدّثنا سفيان بن مرّة الهمداني ، عن عبد خير ، قال :
سألت عليّ بن أبي طالب عليه السّلام عن قوله تعالى : ( يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا اللَّه حقّ تقاته ) ، قال : واللَّه ما عمل بهذا غير أهل بيت رسول اللَّه ، فنحن ذكرنا اللَّه فلا ننساه ، ونحن شكرناه فلا نكفره ، ونحن أطعناه فلا نعصيه فلمّا أنزلت هذه الآية قالت الصحابة : لا نطيق ذلك . ( 2 )
ولْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ويَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . ( 3 )
عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام ، في قوله : ( ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ) فهذه الآية لآل محمد عليهم السّلام ومن تابعهم يدعون إلى الخير ، ويأمرون بالمعروف ، وتنهون عن المنكر . ( 4 )
[ 27 ] ( يتوب عليكم ) أي يلطف في توبتكم .
[ 28 ] ( ضعيفا ) الضعف خلاف القوّة .
[ 31 ] ( تجتنبوا ) أي تتركوا جانبا .
[ 31 ] ( نكفّر ) التكفير أصله الستر .
[ 32 ] ( نصيب ) أي حظَّ .
[ 33 ] ( والأقربون ) أي الموروثون .
[ 33 ] ( الذين عقدت أيمانكم ) أي ويرثون ممّا ترك الذين عقدت ايمانكم .
* ( . . . ولا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّه كانَ بِكُمْ رَحِيماً ) * . ( 1 )
الحافظ الحاكم الحسكاني : أخبرونا عن القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان النصيبي ، قال : أخبرنا ابو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي ، قال : حدّثنا عليّ بن جعفر بن موسى ، قال : حدّثني جندل بن والق ، قال : حدّثنا محمد بن عمر ، عن عباد ، عن كامل ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس رضى اللَّه عنه في قوله تعالى : ( ولا تقتلوا أنفسكم ) ، قال : لا تقتلوا أهل بيت نبيّكم إنّ اللَّه يقول : ( تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) وكان أبناؤنا الحسن والحسين وكان نساؤنا فاطمة ، وأنفسنا النبي وعليّ عليهم السّلام . ( 2 )
[ 34 ] ( نشوزهنّ ) أي عصيانهنّ لزوجهنّ واستيلاءهنّ عليه .
[ 34 ]
( واهجروهنّ ) الهجر الترك .
[ 34 ]
( عليّا كبيرا ) أي متعاليا .
[ 35 ]
( شقاق ) الشقاق الخلاف والعداوة بين الزوجين .
[ 36 ] ( واعبدوا اللَّه ) أي وحّدوه وعظَّموه .
[ 36 ]
( والجار ) أي القريب في النسب .
[ 37 ] ( يبخلون ) أي يمنعون ما أوجب اللَّه عليهم .
[ 37 ]
( ويكتمون ) أي يجحدون .
* ( واعْبُدُوا اللَّه ولا تُشْرِكُوا بِه شَيْئاً وبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً الآية ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله أحد الوالدين وعليّ عليه السّلام الآخر ، فقلت : أين موضع ذلك في كتاب اللَّه ؟ قال : اقرأ ( اعبدوا اللَّه ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) . ( 2 )
ابن شهرآشوب رحمه اللَّه ، عن أبان بن تغلب ، عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى : ( وبالوالدين إحسانا ) ، قال : الوالدان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وعليّ عليه السّلام . ( 3 ) وقال أيضا عن سالم الجعفي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام وأبان بن تغلب ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام : نزلت في رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وفي عليّ عليه السّلام . ( 4 )
محمد بن الحسن الطوسي رحمه اللَّه بإسناده عن عليّ عليه السّلام ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : حقّ عليّ على المسلمين كحقّ الوالد على ولده . ( 5 )