الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

38 [ 38 ] ( لا يؤمنوا ) أي لا يصدّقون .

[ 38 ] ( قرينا ) أي صاحبا وخليلا .

[ 38 ] ( فساء قريبا ) أي بئس القرين الشيطان .

[ 40 ] ( يظلم ) أي الألم .

[ 40 ] ( أجرا عظيما ) أي جزاء عظيما وهو ثواب الجنّة .

[ 43 ]

( سكرى ) السكر أي الشراب .

[ 43 ]

( حتّى تعلموا ) أي حتّى تميّزوا .

[ 43 ] ( فتيمّموا ) أي تعمدوا وتحروا واقصدوا .

[ 43 ] ( طيّبا ) أي طاهرا .

[ 43 ] ( غفورا ) أي كثير الستر الذنوب عباده .

* ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً ) * . ( 1 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن سماعة ، قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فكيف إذا جئنا من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ، قال : نزلت في أمّة محمد صلَّى اللَّه عليه واله خاصّة في كلّ قرن منهم إمام منّا شاهد عليهم ومحمد صلَّى اللَّه عليه واله شاهد علينا . ( 2 )

العيّاشي رحمه اللَّه ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه : ( يوم نأتي من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ؟ قال : يأتي النبي صلَّى اللَّه عليه واله يوم القيامة من كلّ بشهيد بوصي نبيّها وأوتي بك يا عليّ شهيدا على أمّتي يوم القيامة . ( 3 )

[ 45 ] ( بأعدائكم ) أي فإنّي أعلم بباطنهم منكم .

[ 46 ] ( بألسنتهم ) الألسنة جمع اللسان وهو آلة الكلام .

* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها الآية ) * . ( 1 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن منخّل ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السّلام على محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بهذه الآية هكذا : ( يا أيّها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزّلنا ) في عليّ نورا مبينا . ( 2 )

إِنَّ اللَّه لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه ويَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ الآية . ( 3 )

العيّاشي رحمه اللَّه ، عن جابر ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : أمّا قوله : ( إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك به ) يعني أنّه لا يغفر لمن يكفر بولاية عليّ عليه السّلام وأمّا قوله : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) يعني لمن والى عليّا عليه السّلام . ( 4 )

فرات بن إبراهيم رحمه اللَّه بإسناده معنعنا عن جابر ، قال أبو جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه تعالى : ( إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك ) ، قال : يا جابر ! إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك بولاية عليّ بن أبي طالب وطاعته وأمّا قوله : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) فإنّه ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 5 )

[ 57 ] ( ظلَّا ) الظلّ أصله الستر لأنّه يستر من الشمس .

* ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّه مِنْ فَضْلِه الآية ) * . ( 1 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، بإسناده عن بريد العجلي ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله ) ، قال : نحن الناس المحسودون على ما آتانا اللَّه من الإمامة دون خلق اللَّه أجمعين . ( 2 )

فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه ، معنعنا عن إبراهيم ، قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : جعلت فداك ما تقول في هذه الآية : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله ) الآية ؟

قال : نحن الناس الذين قال اللَّه ونحن المحسودون ونحن أهل الملك ونحن ورثنا النبيّين وعندنا عصى موسى ، وإنّا لخزّان اللَّه في الأرض لا بخزان ذهب وفضة ، وإنّ منّا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم والحسن والحسين عليهما السّلام . ( 3 )

العيّاشي عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : يا أبا الصباح ! نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا ، لنا الأنفال ، ولنا صفو المال ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال اللَّه : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله ) . ( 4 )

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...