38 [ 38 ] ( لا يؤمنوا ) أي لا يصدّقون .
[ 38 ] ( قرينا ) أي صاحبا وخليلا .
[ 38 ] ( فساء قريبا ) أي بئس القرين الشيطان .
[ 40 ] ( يظلم ) أي الألم .
[ 40 ] ( أجرا عظيما ) أي جزاء عظيما وهو ثواب الجنّة .
[ 43 ]
( سكرى ) السكر أي الشراب .
[ 43 ]
( حتّى تعلموا ) أي حتّى تميّزوا .
[ 43 ] ( فتيمّموا ) أي تعمدوا وتحروا واقصدوا .
[ 43 ] ( طيّبا ) أي طاهرا .
[ 43 ] ( غفورا ) أي كثير الستر الذنوب عباده .
* ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً ) * . ( 1 )
محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن سماعة ، قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فكيف إذا جئنا من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ، قال : نزلت في أمّة محمد صلَّى اللَّه عليه واله خاصّة في كلّ قرن منهم إمام منّا شاهد عليهم ومحمد صلَّى اللَّه عليه واله شاهد علينا . ( 2 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه : ( يوم نأتي من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ؟ قال : يأتي النبي صلَّى اللَّه عليه واله يوم القيامة من كلّ بشهيد بوصي نبيّها وأوتي بك يا عليّ شهيدا على أمّتي يوم القيامة . ( 3 )
[ 45 ] ( بأعدائكم ) أي فإنّي أعلم بباطنهم منكم .
[ 46 ] ( بألسنتهم ) الألسنة جمع اللسان وهو آلة الكلام .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها الآية ) * . ( 1 )
محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن منخّل ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السّلام على محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بهذه الآية هكذا : ( يا أيّها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزّلنا ) في عليّ نورا مبينا . ( 2 )
إِنَّ اللَّه لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه ويَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ الآية . ( 3 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، عن جابر ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : أمّا قوله : ( إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك به ) يعني أنّه لا يغفر لمن يكفر بولاية عليّ عليه السّلام وأمّا قوله : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) يعني لمن والى عليّا عليه السّلام . ( 4 )
فرات بن إبراهيم رحمه اللَّه بإسناده معنعنا عن جابر ، قال أبو جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه تعالى : ( إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك ) ، قال : يا جابر ! إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك بولاية عليّ بن أبي طالب وطاعته وأمّا قوله : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) فإنّه ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 5 )
[ 57 ] ( ظلَّا ) الظلّ أصله الستر لأنّه يستر من الشمس .
* ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّه مِنْ فَضْلِه الآية ) * . ( 1 )
محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، بإسناده عن بريد العجلي ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله ) ، قال : نحن الناس المحسودون على ما آتانا اللَّه من الإمامة دون خلق اللَّه أجمعين . ( 2 )
فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه ، معنعنا عن إبراهيم ، قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : جعلت فداك ما تقول في هذه الآية : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله ) الآية ؟
قال : نحن الناس الذين قال اللَّه ونحن المحسودون ونحن أهل الملك ونحن ورثنا النبيّين وعندنا عصى موسى ، وإنّا لخزّان اللَّه في الأرض لا بخزان ذهب وفضة ، وإنّ منّا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم والحسن والحسين عليهما السّلام . ( 3 )
العيّاشي عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : يا أبا الصباح ! نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا ، لنا الأنفال ، ولنا صفو المال ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال اللَّه : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله ) . ( 4 )