الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

43 [ 155 ] ( ميثاقهم ) أي عهودهم .

[ 156 ] ( بهتانا ) البهتان الكذب .

[ 157 ] ( قتلنا ) أي إزالة الروح عن الجسد .

[ 162 ] ( الراسخون ) الراسخون في العلم المتحقّق به الذي لا يعرضه شبهة .

* ( وإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِه الآية ) * . ( 1 )

فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه قال :

حدّثني عبيد بن كثير معنعنا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السّلام قال :

قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : يا عليّ ! إنّ فيك مثل من عيسى بن مريم عليهما السّلام .

قال اللَّه تعالى : ( وإن من أهل الكتاب إلَّا ليؤمننّ به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ) يا عليّ ! أنّه لا يموت رجل يفتري على عيسى حتّى يؤمن به قبل موته ويقول فيه الحقّ حيث لا ينفعه ذلك شيئا ، وإنّك على مثله لا يموت عدّوك حتّى يراك عند الموت فتكون عليه غيظا وحزنا حتّى يقرّ بالحقّ من أمرك ويقول فيك الحقّ ويقرّ بولايتك حيث لا ينفعه ذلك شيئا وأمّا وليّك فإنّه يراك عند الموت فتكون له شفيعا ومبشّرا وقرّة عين . ( 2 )

فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه قال : حدّثني الحسين بن سعيد معنعنا عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد اللَّه جعفر الصادق عليه السّلام لمّا نزلت هذه الآية : ( وإن من أهل الكتاب إلَّا ليؤمننّ به ) الآية ، قال : لا يبقى أحد يرد على عيسى بن مريم عليهما السّلام ما جاء به فيه إلَّا كان كافرا ولا يرد على عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أحد ما قال النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم إلَّا كان كافرا . ( 3 )

[ 163 ] ( زبورا ) أي كتابا المنزّل على داود عليه السّلام .

[ 164 ]

( قصصناهم ) أي ما حكينا لك أخبارهم .

[ 167 ] ( قد ضلَّوا ضلالا ) يعني جاوزوا عن قصد الطريق .

[ 168 ] ( كفروا ) أي جحدوا .

[ 169 ] ( خالدين فيها ) أي مقيمين فيها .

* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ الآية ) * . ( 1 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فستعلمون من هو في ضلال مبين ) ( 2 ) يا معشر المكذّبين ! حيث أنبأتكم رسالة ربّي في ولاية عليّ عليه السّلام والأئمّة من بعده ، من هو في ضلال مبين ؟ كذا أنزلت وفي قوله تعالى : ( إن تلووا أو تعرضوا ) فقال : إن تلووا الأمر وتعرضوا عمّا أمرتم به فإنّ اللَّه كان بما تعملون خبيرا . ( 3 )

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّه لِيَغْفِرَ لَهُمْ الآية . ( 4 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السّلام بهذه الآية هكذا ( إنّ الذين ظلموا – آل محمد حقّهم – لم يكن اللَّه ليغفر لهم ) الآية . ( 5 )

[ 171 ] ( لا تغلوا ) أصل الغلو مجاوزة الحدّ .

[ 172 ] ( يستنكف ) أي لن يأنف ولم يمتنع .

* ( يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً ) * . ( 1 )

فرات بن إبراهيم الكوفي ، قال : حدّثني أحمد بن محمد بن طلحة الخراساني معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السّلام على محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بهذه الآية : ( يا أيّها الناس قد جاءكم برهان من ربّكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا ) في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام والبرهان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . قوله : ( فالذين آمنوا باللَّه واعتصموا به ) قال : بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 2 )

عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه : وقوله : ( يا أيّها الناس قد جاءكم برهان من ربّكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا ) ، قال : فالنور إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام ، ثمّ قال : ( فأمّا الذين آمنوا باللَّه ) الآية هم الذين تمسّكوا بولاية أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السّلام . ( 3 )

العيّاشي رحمه اللَّه عن عبد اللَّه بن سليمان ، قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : قوله : ( قد جاءكم برهان من ربّكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا ) قال : البرهان محمد عليه وآله السلام . والنور عليّ عليه السّلام . قال : قلت له : ( صراطا مستقيما ) قال : الصراط المستقيم علي عليه السّلام . ( 4 )

[ 176 ] ( يستفتونك ) أي يطلبون منك السؤال عن الحكم .

[ 176 ]

( الكلالة ) اسم للاخوة والأخوات .

[ 1 ] ( بالعقود ) أي بالعهود .

[ 2 ]

( آمنوا ) أي صدّقوا .

[ 2 ] ( الشعائر ) جمع شعيرة وهي اعلام الحج وأعماله .

[ 2 ] ( آمين البيت ) أي قاصدين البيت .

[ 2 ] ( يبتغون ) أي يطلبون .

[ سورة المائدة ]

* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ) * . ( 1 )

روى الحافظ القندوزي الحنفي بإسناده عن علي بن أبي طالب انّه قال : – في خطبة له – نحن الشعائر ، والأصحاب والخزنة والأبواب . ( 2 )

علي بن إبراهيم رحمه اللَّه ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلى بن محمد البصري ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام في قوله تعالى : ( يا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) قال : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله عقد عليهم لعلي صلوات اللَّه عليه بالخلافة في عشرة مواطن ، ثمّ أنزل اللَّه : ( يا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) التي عقدت عليكم لأمير المؤمنين عليه السّلام . ( 3 )

العيّاشي رحمه اللَّه عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : ما نزلت آية : ( يا أيّها الذين آمنوا ) إلَّا وعليّ شريفها وأميرها ) ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمد عليه وآله السلام في غير مكان وما ذكر عليّا عليه السّلام إلَّا بخير . ( 4 )

[ 4 ] ( الطيّبات ) الطيّب هو الحلال .

[ 4 ] ( الجوارح ) أي الكواسب من سباع الطير .

[ 4 ] ( مكلَّبين ) أي اصحا الصيد بالكلاب .

* ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ورَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ) * . ( 1 )

الحافظ الحاكم الحسكاني : أخبرنا أبو عبد اللَّه الشيرازي ، قال : أخبرنا أبو بكر الجرجرائي ، قال : حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري انّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله نزلت هذه الآية :

( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ) فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله : اللَّه أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي وولاية عليّ بن أبي طالب من بعدي ، ثمّ قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله . ( 2 )

[ 6 ] ( حرج ) أي مشقّة .

[ 7

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...