الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

47( تهوى ) الهوى هو لطف محل الشيء من النفس مع الميل اليه .

[ 70 ] ( وحسبوا ) أي وظنّوا .

[ 70 ]

( تكون فتنة ) أي عقوبة على قتلهم وتكذيبهم .

[ 70 ] ( واللَّه بصير ) أي عليم بأعمالهم .

* (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَه واللَّه يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّه لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ ، الآية ) * . ( 1 )

فرات بن إبراهيم الكوفي : معنعنا عن زيد بن أرقم رضي اللَّه عنه قال : لمّا نزلت هذه الآية في ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ( يا أيّها الرسل بلَّغ ما أنزل إليك من ربّك ) ، قال : فأخذ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يد عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في يوم غدير خم ، ثمّ رفعها وقال : اللَّهمّ من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، اللَّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه [ وانصر من نصره واخذل من خذله ] ( 2 ) .

ابن شهرآشوب : عن عيسى بن عبد اللَّه ، عن أبيه ، عن جدّه في قوله : ( يا أيّها الرسول بلَّغ ما أنزل إليك ) ، في عليّ وإن لم تفعل عذبتك عذابا أليما فطرح عدوي اسم عليّ عليه السّلام . ( 3 )

[ 71 ] ( فتنة ) الفتنة هاهنا العقوبة وأصله الاختبار .

[ 72 ] ( يشرك ) الشرك أصله الاجتماع في الملك فاذا كان الملك بين نفسين فهما شريكان .

[ 75 ] ( صديقة ) الصديقة .

المبالغة في الصدق .

* ( العيّاشي بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام قال : لمّا نزل جبرئيل عليه السّلام على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في حجّة الوداع بإعلان أمر عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ( يا أيّها الرسول بلَّغ ما أنزل إليك من ربّك ) إلى آخر الآية . قال : فمكث النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ثلاثا حتّى أتى الجحفة فلم يأخذ بيده فرقا من الناس ، فلمّا نزل الجحفة يوم الغدير في مكان يقال له مهيعة ، فنادى : الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس فقال النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم :

من أولى بكم من أنفسكم ؟ قال : فجهروا ، فقالوا : اللَّه ورسوله ، ثمّ قال لهم الثانية ، فقالوا : اللَّه ورسوله ، ثمّ قال لهم الثالثة ، فقالوا : اللَّه ورسوله ، فأخذ بيد عليّ عليه السّلام فقال : من كنت مولاه وفعليّ مولاه ، اللَّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، فإنّه منّى وأنا منه ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنّه لا نبيّ بعدي ) * . ( 1 )

[ 77 ] ( لا تغلوا ) أي لا تتجاوزوا الحد .

[ 77 ] ( ضلَّوا ) الضلال العدول عن الطريق المستقيم .

[ 81 ]

( يؤمنون باللَّه ) أي يصدّقون اللَّه .

[ 82 ] ( رهبانا ) أي أصحاب الصوامع .

* ( ومَنْ يَتَوَلَّ اللَّه ورَسُولَه والَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّه هُمُ الْغالِبُونَ ) * . ( 1 )

الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه في قوله تعالى :

( ومن يتولّ اللَّه ورسوله ) الآية ، في عليّ عليه السّلام نزل . ( 2 )

وروى أيضا بإسناده عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه ، قال : ( ومن يتولّ اللَّه ) يعني يحبّ اللَّه ( ورسوله ) يعني محمدا ( والذين آمنوا ) يعني ويحبّ علي بن أبي طالب عليه السّلام ( فإنّ حزب اللَّه هم الغالبون ) يعني شيعة اللَّه وشيعة محمد وشيعة عليّ هم الغالبون إلى أن قال : لا خلاف بين المفسّرين أنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام ( 3 ) . فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه بإسناده عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه ، وقوله : ( فإنّ حزب اللَّه هم الغالبون ) عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 4 )

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...