الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

51( ما فرّطنا ) أي ما تركنا .

[ 44 ]

( نسوا ) أي تركوا ما وعظوا به .

[ 44 ] ( كل شيء ) أي كل نعمة وبركة .

[ 44 ] ( أخذناهم ) أي أحللنا بهم العقوبة .

[ 44 ] ( ملبسون ) أي آيسون من النجاة والرحمة .

* ( فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِه فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ ، الآية ) * . ( 1 )

عليّ بن إبراهيم قال : حدّثنا جعفر ابن أحمد ، قال : حدّثنا عبد الكريم ابن عبد الرحيم ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء ) ، قال : أما قوله : ( فلمّا نسوا ما ذكّروا به ) يعني فلمّا تركوا ولاية عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام وقد أمروا بها ، ( فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء ) يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها ، وأمّا قوله : ( حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) ، يعني بذلك قيام القائم عليه السّلام حتّى كأنّهم لم يكن لهم سلطان قط . فذلك قوله : بغتة ، فنزلت بخبره هذه الآية على محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . ( 2 )

[ 46 ] ( ختم ) أي طبع .

[ 46 ]

( نصرّف ) أي نبيّن .

[ 46 ]

( يصدفون ) أي يعرضون عن تأمل الآيات والفكر فيها .

[ 47 ] ( جهرة ) أي علانية .

[ 47 ] ( الظالمون ) أي الكافرون .

[ 49 ] ( يمسّهم ) أي يصيبهم .

[ 50 ] ( خزائن ) الخزائن جمع الخزانة وهي اسم المكان الذي يخزن فيه الشيء .

[ 51 ]

( وأنذر ) أي عظ وخوّف .

* ( إِنَّ اللَّه اصْطَفاكِ وطَهَّرَكِ واصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ ، الآية ) * . ( 1 )

قال ابن بابويه : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه اللَّه قال :

حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدّثنا جعفر بن سلمة الأهوازي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن إبراهيم بن موسى ابن أخت الواقدي ، قال : حدّثنا أبو قتادة الحرّاني ، عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي ، عن سعيد ابن المسيّب ، عن ابن عبّاس في حديث فقيل له : يا رسول اللَّه ! أهي [ فاطمة ] سيّدة نساء عالمها ؟ فقال النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ذاك لمريم بنت عمران ، فأمّا ابنتي فاطمة فهي سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وإنّها لتقوم في محرابها فيسلَّم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقرّبين وينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون : يا فاطمة ! ( إنّ اللَّه اصطفاك وطهّرك واصطفاك عن نساء العالمين ، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السّلام فقال : يا عليّ ! إنّ فاطمة بضعة منّي وهي نور عيني وثمرة فؤادي ، يسؤني ما ساءها ويسرّني ما سرّها إلى آخر الحديث . ( 2 )

[ 54 ] ( يؤمنون ) أي يصدّقون .

[ 54 ] ( بآياتنا ) أي بحججنا وبراهيننا .

[ 54 ] ( كتب ربّكم ) أي أوجب ربّكم .

[ 54 ] ( تاب ) أي رجع عن ذنبه .

[ 55 ] ( لتستبين ) أي تتضح وتظهر .

[ 57 ] ( بيّنة ) البيّنة الدلالة التي تفصل بين الحقّ والباطل .

[ 58 ] ( تستعجلون ) الاستعجال طلب الشيء في غير وقته .

[ 59 ] ( مفاتح الغيب ) أي خزائن الغيب .

[ 59 ] ( في كتاب مبين ) أي في لوح محفوظ .

* ( وإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِه الرَّحْمَةَ ) * . ( 1 )

الحافظ الحاكم الحسكاني أخبرونا عن أبي بكر السبيعي ، قال : حدّثنا عليّ بن محمد ، والحسين بن إبراهيم ، قالا : حدّثنا حسين بن حكم ، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا حبّان بن عليّ ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه في قوله : ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا ) الآية ، قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب وحمزة وجعفر وزيد صلوات اللَّه عليهم أجمعين . ( 2 )

[ 60 ] ( يتوفكم ) التوفى قبض الشيء على التمام .

[ 60 ]

( جرحتم ) أي ما كسبتم من الأعمال على التفصيل بالنهار .

[ 60 ] ( يبعثكم فيه ) أي ينبّهكم من نومكم .

[ 60 ] ( ثمّ ينبّئكم ) أي يخبركم .

[ 61 ] ( القاهر ) أي اللَّه المقتدر المستعلي على عبادة .

[ 61 ] ( لا يفرّطون ) أي لا يضيعون .

[ 63 ] ( من ظلمات البرّ والبحر ) أي من شدائدهما وأهوالهما .

[ 68 ]

( حتّى يخوضوا ) أي يدخلوا في حديث .

* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّه عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ ، الآية ) * . ( 1 )

الحافظ الحاكم الحسكاني : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن عليّ الجوهري قال : أخبرنا أبو عبد اللَّه محمّد بن عمران المرزباني قال : أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبيد الحافظ قال : حدّثني الحسين بن الحكم الحبري قال :

حدّثنا حسن بن حسين قال : حدّثنا حبّان ، عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عبّاس في قوله : ( إذ همّ قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم ) قال : نزلت في رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ وزيره حين أتاهم يستعينهم في ألقتيلين . ( 2 )

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...