الرئيسية / شخصيات اسلامية / أويس القرني رضي الله عنه – أحمد نجفي

أويس القرني رضي الله عنه – أحمد نجفي

ou ou1 ou2 ou3 ou4 ou5 ou6 ou7 ou8 ou9 ou11 ou13 pl1

اسمه ونسبه

أُويس بن عامر بن جزء القَرني المرادي.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الأوّل الهجري.

صحبته

كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام علي(عليه السلام)، وعدّه الشيخ المفيد(قدس سره) من المجمعين على خلافة علي(عليه السلام) وإمامته بعد قتل عثمان.

من أقوال النبي(صلى الله عليه آله) والأئمّة(عليهم السلام) فيه

1ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): “ليشفعن رجل من أُمّتي لأكثر من تميم ومن مضر، وإنّه أُويس القَرني”.

2ـ قال الإمام علي(عليه السلام): “أخبرني حبيبي رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّي أدرك رجلاً من أُمّته يُقال له أُويس القَرني، يكون من حزب الله ورسوله، يموت على الشهادة، يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر”.

3ـ قال الإمام الباقر(عليه السلام): “شهد مع علي بن أبي طالب(عليه السلام) من التابعين ثلاثة نفر بصفّين شهد لهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) بالجنّة ولم يرهم: أويس القَرني وزيد بن صوحان العبدي وجُندب الخير الأزدي رحمة الله عليهم”.

4ـ قال الإمام الكاظم(عليه السلام): “إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله(صلى الله عليه وآله)، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر. ثمّ ينادي مناد: أين حواري علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وصيّ محمّد بن عبد الله رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ فيقوم… وأُويس القَرني… فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين”.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ الكشّي(قدس سره): “وكان أُويس من خيار التابعين، لم ير النبي(صلى الله عليه وآله) ولم يصحبه”.

2ـ قال جدّنا الشيخ محمّد طه نجف(قدس سره): “من مشاهير الأبدال، وممّن تضرب به الأمثال في كمال الإيمان والاعتدال”.

3ـ قال الشيخ عبد الله المامقاني(قدس سره): “وقد اتّفق الفريقان على وثاقة الرجل وتقواه وزهده وعُلاه، وملأوا الكتب من مدائحه وفضائله”.

4ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): “إنّ جلالة المترجم، وتحلّيه بالصفات الملكوتية، والأخلاق المحمّدية صلى الله عليه وآله وسلم، ممّا لا يتطرّقه شك، إلّا ممّن طبع الله على قلبه، ووثاقته العظيمة لابدّ وأن يُذعن لها كلّ مَن له نصيب من الإيمان، بل الإسلام، وشهادته بين يدي سيّد المتّقين وأمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام، وكونه من حواريّيه، ومن الأركان، يرفعه عن مستوى الوثاقة إلى ما دون مرتبة العصمة”.

5ـ قال الحافظ أبو نعيم الإصفهاني: “فمن الطبقة الأُولى من التابعين سيّد العبّاد، وعلم الأصفياء من الزهّاد، أُويس بن عامر القَرني، بشّر النبي(صلى الله عليه وآله) به، وأوصى به أصحابه”.

6ـ قال ابن عدي: “وقد شكّ قوم فيه، ولا يجوز أن يشكّ فيه لشهرته، ولا يتهيّأ أن يحكم عليه بالضعف، بل هو ثقة صدوق”.

زهده

كان(رضي الله عنه) أحد الزهّاد الثمانية، الذين أعرضوا عن ملذّات الدنيا وزخارفها، وروي في زهده أنّ رجلاً من قبيلة مراد جاء إليه وقال له: “كيف أنت يا أُويس؟ قال: بخير نحمد الله، قال: كيف الزمان عليكم؟ قال: ما تسأل رجلاً إذا أمسى لم ير أنّه يُصبح، وإذا أصبح لم ير أنّه يُمسي، يا أخا مراد، إنّ الموت لم يبق لمؤمن فرحاً، يا أخا مراد، إنّ معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبق له فضّة وذهباً، يا أخا مراد، إنّ قيام المؤمن بأمر الله لم يبق له صديقاً، والله إنّا لنأمرهم بالمعروف، وننهاهم عن المنكر فيتّخذونا أعداء، ويجدون على ذلك من الفسّاق أعواناً حتّى والله لقد رموني بالعظائم، وأيم الله لا يمنعني ذلك أن أقوم لله بالحق”.

كيفية شهادته

قُتل(رضي الله عنه) بين يدي الإمام علي(عليه السلام) في حرب صفّين، فلمّا سقط نظروا إلى جسده الشريف، فإذا به أكثر من أربعين جراحة، بين طعنة وضربة ورمية.

شهادته

استُشهد(رضي الله عنه) في شهر صفر 37ﻫ بحرب صفّين، ودُفن في منطقة صفّين، وقبره معروف يُزار .

 

 

 

* مركز آل البيت عليهم السلام للمعلومات 

 

 

هل تعرفون لماذا تم تفجير قبره من قبل الإرهابيين التكفيريين في سوريا…؟
تبدأ قصة هذا الرجل الصالح من حديث رسول الله عليه وعلى اله السلام حيث قال : وا شوقاه إليك يا أويس القرني ألا من لقيه فليقرئه مني السلام .

فقيل : يا رسول الله (ص) ومن أويس القرني هذا ؟ قال (ص): إن غاب عنكم لم تفقدوه وإن ظهر لكم لم تكترثوا به ويقتل بين يدي خليفتي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في صفين ( ) .
عندما توجه الإمام علي بن أبي طالب ع بعسكره نحو صفين لمقاتلة معاوية بن أبي سفيان وعلى اتباعة في أيام حكم الإمام علي ع حيث عسكر في ذي قار … لينتظر ألف رجل من شيعته في ذلك المكان ليكتمل جيش الامام علي ويتوجهوا جميعا إلى صفين
فقال أمير المؤمنين (ع) بذي قار يأتيكم من قبل الكوفة آلف رجل لا يزيدون رجلا ولا ينقصون رجلا يبايعوني على الموت .
فقال ابن عباس : فجزعت لذلك وخفت أن ينقص القوم عن العدد أو يزيدون عليه فيشك العسكر بمصداقية أمير المؤمنين علي ع , فجعلت أحصهم فاستوفيت عددهم تسعمائة وتسعة وتسعين رجلا ثم انقطع مجيء القوم فبينما أنا مفكر في ذلك وأقول : إنا لله وإنا إليه راجعون .. وبعد لحظات قدم رجل عليه قباء صوف معه سيفه وترسه وادواته فقرب من أمير المؤمنين علي (ع) فقال له : امدد يدك أبايعك ؟ فقال أمير المؤمنين: علامَ تبايعني قال : على السمع والطاعة والقتال بين يديك حتى الموت أو يفتح الله عليك . فقال له : ما اسمك ؟
قال : أويس قال (ع) : أنت أويس القرني قال : نعم قال علي (ع): الله أكبر اخبرني حبيبي رسول الله (ص) إني ادرك رجلا من أمته يدخل في شفاعته مثل ربيع ومضر وبذلك كان القادمون 1000 رجل .
قاتل أويس القرني ( رضوان الله عليه ) بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) في وقعة صفين حتى استشهد أمامه ، فلما سقط نظروا إلى جسده الشريف ، فإذا به أكثر من أربعين جرح بين طعنة وضربة ورمية . وكانت شهادته ( رضوان الله عليه ) في سنة ( 37 هـ ) . ومرقده في الرقة في صفين قرب حدود العراق ومجرى نهر الفرات.

 

حسنسن الكاظمي

 

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...