الرئيسية / أخبار وتقارير / العميد نقدي: اوروبا ارتكبت جريمة باريس باسم الاسلام

العميد نقدي: اوروبا ارتكبت جريمة باريس باسم الاسلام

صرح رئيس منظمة تعبئة المستضعفين، العميد محمد رضا نقدي، بان اوروبا التي تواجه موجة من التوجه نحو الاسلام لم تر سبيلا للوقوف امام هذه الموجة سوى ارتكاب جرائم باسم الاسلام في باريس.

وفي كلمة له اليوم الثلاثاء، خلال ملتقى تكريم “يوم التعبئة والاعلام” المنعقد بطهران، اشار العميد نقدي الى الاحداث الاخيرة التي شهدتها فرنسا والحرب النفسية التي انطلقت على اثرها ضد المسلمين وقال: اننا نرى في الوقائع التي تلت الحادث ان المجتمع الغربي ومن خلال سحره الاعلامي، عمل علی ان ياتي رئيس الوزراء الصهيوني الذي تلطخت يد كيانه بدماء الالاف من النساء والاطفال والرجال في غزة  العام الماضي، و يشارك في الصف الاول من التظاهرات (التي جرت بعد الحادث في باريس ضد الارهاب).

واعتبر العميد نقدي ان فرنسا هي مركز الارهابيين وقال: ان هذا البلد هو من الداعمين الرئيسيين للتكفيريين في سوريا والعراق وكان كذلك الداعم الرئيس لصدام خلال فترة الحرب .

واكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين انه ينبغي الا نقع في فخ هذه السناريوهات واضاف: اننا نرى اليوم تيارا هائلا قد انطلق ضد الحرس الثوري والتعبئة من قبل الاعداء والسبب فيه معلوم ايضا، اذ انهم حينما يريدون اختراق اجواء البلاد تقف القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري امامهم وحينما يريدون التسلل في البحر يتم القيض على جنودهم اذلاء وعندما يطلقون داعش تقف قوات فيلق “القدس” امامهم.

واكد العميد نقدي قائلا، اننا واثقون اليوم من الانتصار في الجبهات العديدة لوسائل الاعلام المعادية، وان الانتصار رهن بالوحدة والتلاحم.

وفي جانب اخر من حديثه اشار الى اساليب الاعداء في الهجوم على مختلف الانظمة وقال، انه لو عدنا عدة عقود الى الوراء نرى بان العالم كان عالم السلاح والبندقية وكانت القوى الكبرى تحدّث اسلحتها على الدوام.

واوضح ان نهضة الامام الخميني (رض) غيرت المعادلة في الساحة واضاف: ان الامام الخميني (رض) نزع اسلحة القوى الكبرى من دون سلاح وبيد خالية وعمل من خلال استراتيجية الحرب الناعمة ضد الاعداء على طرد الشاه المدعوم من قبل قوى الشرق والغرب من البلاد.

واضاف، انه لهذا السبب سعى الاعداء لاستنساخ انموذج الامام الخميني (رض) واعداد نسخة مزيفة من الحرب الناعمة التي اطلقها الامام ضد الاعداء.

واعتبر العميد نقدي ان القوى الكبرى نقلت غرف عملياتها الحربية من مخابئ تحت الارض الى الاستوديوهات التلفزيونية وشبكات الانترنت وتسعى للاستحواذ على افكار الشعوب.

واشار الى السيناريو الذي فبركه الاعداء بواسطة وسائل الاعلام خلال فتنة العام 2009 التي تلت الانتخابات الرئاسية قبل الماضية، وقال: ان هذا السيناريو كان ذا بعد عملي ايضا اذ اتوا بشخص من بريطانيا وقتلوا فتاة امام عدسات الكاميرا ومن ثم اطلقوا تيارا هائلا ضد الثورة نشهد الان مماثلا له في قضية رش الحامض الصناعي “الاسيد (في وجوه نساء بمدينة اصفهان) وقضية داعش.

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...