الرئيسية / الاسلام والحياة / رؤية الإمام الخامنئي في مواجهة الحرب الناعمة

رؤية الإمام الخامنئي في مواجهة الحرب الناعمة

سادسا: إستغلال الفجوات الباطنية والظاهرية بين قيادات النظام

وهذا نموذج آخر على الحملات والتصاميم التي تحدث عنها كتّاب أميركيون لتغيير النظام في إيران، فكتب مايكل آيزنشتات الباحث في مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى “يجب أن توظف كافة الوسائل الموجودة تحت تصرف الحكومة الاميركية لكي تلعب على زيادة حدة وتر جنون الإرتياب الذي يقع تحت تأثيره النظام الحاكم في إيران”.

وتابع يقول “يجب تصعيد مخاوف وقلق النظام على نفسه وعلى سياساته، وينبغي إستغلال الفجوات الباطنية والظاهرية بداخل النظام الحاكم نفسه وبينه وبين الشعب الإيراني”1.

وفي مجال آخر أضاف “علينا زيادة التوترات داخل النظام الحاكم لإعاقة أي تحرك فعال يقوم به. فمثلا ينبغي التركيز على سيطرة الحرس الثوري على الإقتصاد والمؤسسات والموارد النفطية بهدف تسعير شهية المعارضة وخلق توتر بين الطرفين”.
________________________________________
1- مايكل آيزنشتات، متخصص في شؤون الخليج والشرق الأدني، مقالة بعنوان “الحرب الناعمة على ايران” منشورة في الصحافة الامريكية نقلتها بعض المواقع ومنها موقع النبأ WWW.ANNABAA.ORG.
إذا، ما تحدث عنه سماحة الإمام القائد من استغلال العدو للثغرات وإثارة المشكلات والخصومات بين أركان النظام الإسلامي ليس من قبيل الدعاية والخطابة السياسية، بل هو مبني على أدلة ومتطابق مع ما كشفته هذه الوثائق، كما سنبين في الباب الثاني المخصص لخطابات الإمام القائد أعزه المولى.

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...