الرئيسية / أخبار وتقارير / الحكومة التركية تستمر على دعم ارهابيي سوريا

الحكومة التركية تستمر على دعم ارهابيي سوريا

اتهمت المعارضة التركية، حكومة أحمد داود أوغلو بالتستر على وثائق تثبت تورطها بدعم الإرهاب، وذلك بعد فرضها حظراً على وسائل الإعلام لعدم تناول قضية ضبط شحنات أسلحة موجهة إلى سوريا، بالاضافة الى تعليق مهام خمسة مدعين عامين مكلفين بالتحقيق فيها.
وأفاد مراسل قناة “العالم” الاخبارية في أنقرة أن “المعارضة التركية حذرت من ارتداد الإرهاب إلى الداخل بعد اعتراف الحكومة بانضمام مئات الأتراك إلى صفوف جماعة “داعش” الارهابية مؤخرا”.
وأضاف مراسلنا أن “أصوات المعارضين المنددين بسياسة حكومة حزب العدالة والتنمية قد علت وسط موجة الحديث عن تصاعد تهديد الارهاب، كما اتهموا الحكومة بإزدواجية المعايير، مؤكدين وجود وثائق لديهم تثب دعم وتمويل حكومة أوغلو للارهابيين على الاراضي التركية وتسهيل مرورهم الى سوريا منذ بداية الازمة فيها”.
وفي مقابلة خاصة مع مراسل قناة “العالم” الاخبارية في أنقرة، أكد عضو الهيئة التدريسية في جامعة “يدي تيبي” سعيد يلماز، أن “سياسة العدالة والتنمية في المنطقة ذات ضرر كبير على دول الجوار والداخل التركي في نفس الوقت”، واضاف أن “دعم الارهاب جريمة وعلى جميع الدول محاربته، ولكن مع الاسف فإن الولايات المتحدة وبالتعاون مع الحكومة التركية تدعم الارهاب بحجة جلب الديمقراطية الى المنطقة”.
وكانت أطراف المعارضة التركية اتهمت حكومة أوغلو باخفاء حقيقة دعمها للارهاب في سوريا بعد أن فرضت حظرا على وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لعدم نشر وثائق تثبت أن “تركيا سلمت اسلحة للارهابيين في سوريا عبر شاحنات تابعة للاستخبارات التركية مموهة بشعارات منظمات انسانية، كما قامت بتعليق خمسة مدعين عامين مكلفين بالتحقيق في قضية الشاحنات بدعوى عدم عرقلة التحقيق وعدم تشويه صورة القضاء”.
وفي مقابلة خاصة مع مراسل قناة “العالم” الاخبارية في أنقرة، قال عضو الحزب الشيوعي التركي المعارض، “اوزكان اوزطاش” أن “المخابرات التركية وعن طريق لواء اسكندرون، قامت بتمرير مئات الشاحنات المحملة بالسلاح الى سوريا..حكومة العدالة والتنمية تعمل ما بوسعها لإخفاء الحقائق والادلة الدامغة والتي تثبت دعم الحكومة التركية للارهابيين في سوريا..لا استغرب الحظر لانهم خائفون وسبب خوفهم هو غرقهم في المستنقع السوري”.
وأكد الاتراك تورط حكومتهم في دعم الجماعات الارهابية، معبرين من قلقهم من ارتداد الارهاب الى الداخل التركي وخصوصا بعد تصريحات وزير الخارجية التركي مولود اوغلو، بوجود نحو 700 مواطن تركي يقتلون في صفوف جماعة “داعش” الارهابية.اتهمت المعارضة التركية، حكومة أحمد داود أوغلو بالتستر على وثائق تثبت تورطها بدعم الإرهاب، وذلك بعد فرضها حظراً على وسائل الإعلام لعدم تناول قضية ضبط شحنات أسلحة موجهة إلى سوريا، بالاضافة الى تعليق مهام خمسة مدعين عامين مكلفين بالتحقيق فيها.
وأفاد مراسل قناة “العالم” الاخبارية في أنقرة أن “المعارضة التركية حذرت من ارتداد الإرهاب إلى الداخل بعد اعتراف الحكومة بانضمام مئات الأتراك إلى صفوف جماعة “داعش” الارهابية مؤخرا”.
وأضاف مراسلنا أن “أصوات المعارضين المنددين بسياسة حكومة حزب العدالة والتنمية قد علت وسط موجة الحديث عن تصاعد تهديد الارهاب، كما اتهموا الحكومة بإزدواجية المعايير، مؤكدين وجود وثائق لديهم تثب دعم وتمويل حكومة أوغلو للارهابيين على الاراضي التركية وتسهيل مرورهم الى سوريا منذ بداية الازمة فيها”.
وفي مقابلة خاصة مع مراسل قناة “العالم” الاخبارية في أنقرة، أكد عضو الهيئة التدريسية في جامعة “يدي تيبي” سعيد يلماز، أن “سياسة العدالة والتنمية في المنطقة ذات ضرر كبير على دول الجوار والداخل التركي في نفس الوقت”، واضاف أن “دعم الارهاب جريمة وعلى جميع الدول محاربته، ولكن مع الاسف فإن الولايات المتحدة وبالتعاون مع الحكومة التركية تدعم الارهاب بحجة جلب الديمقراطية الى المنطقة”.
وكانت أطراف المعارضة التركية اتهمت حكومة أوغلو باخفاء حقيقة دعمها للارهاب في سوريا بعد أن فرضت حظرا على وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لعدم نشر وثائق تثبت أن “تركيا سلمت اسلحة للارهابيين في سوريا عبر شاحنات تابعة للاستخبارات التركية مموهة بشعارات منظمات انسانية، كما قامت بتعليق خمسة مدعين عامين مكلفين بالتحقيق في قضية الشاحنات بدعوى عدم عرقلة التحقيق وعدم تشويه صورة القضاء”.
وفي مقابلة خاصة مع مراسل قناة “العالم” الاخبارية في أنقرة، قال عضو الحزب الشيوعي التركي المعارض، “اوزكان اوزطاش” أن “المخابرات التركية وعن طريق لواء اسكندرون، قامت بتمرير مئات الشاحنات المحملة بالسلاح الى سوريا..حكومة العدالة والتنمية تعمل ما بوسعها لإخفاء الحقائق والادلة الدامغة والتي تثبت دعم الحكومة التركية للارهابيين في سوريا..لا استغرب الحظر لانهم خائفون وسبب خوفهم هو غرقهم في المستنقع السوري”.
وأكد الاتراك تورط حكومتهم في دعم الجماعات الارهابية، معبرين من قلقهم من ارتداد الارهاب الى الداخل التركي وخصوصا بعد تصريحات وزير الخارجية التركي مولود اوغلو، بوجود نحو 700 مواطن تركي يقتلون في صفوف جماعة “داعش” الارهابية.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...