الرئيسية / اخبار العلماء / يشن الغرب حرباً على الإسلام من خلال بث الفرقة بين المسلمين وتأسيس تيارات تكفيرية

يشن الغرب حرباً على الإسلام من خلال بث الفرقة بين المسلمين وتأسيس تيارات تكفيرية

دعا الشيخ أعرافي المسلمين الى الوقوف بوجه المساعي الرامية الى شق الصف الإسلامي وقال: الهدف من التخويف من الإسلام هو تشويهه وتلميع صورة الكيان الصهيوني وتوفير الأمن له.

 

 
أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن سماحة الشيخ علي رضا أعرافي، إمام الجمعة الجديد لمحافظة قم المقدسة، قال في خطبة الصلاة لهذا الأسبوع: نرى اليوم ظهور موجة جديدة من الإساءة الى الإسلام والتخويف منه في الغرب بطريقين مختلفين، الأول بث الفرقة والاختلاف بين المسلمين والثاني تأسيس تيارات تكفيرية.

 
وأكد على ضرورة يقظة المسلمين ووقوفهم بوجه المساعي الرامية الى شق الصف الإسلامي الى فريقين شيعة وسنة، مضيفاً: يحاول الأعداء تخويف الناس من الإسلام بعدما بلغ أرفع القلل، وما تقوم به المجاميع التكفيرية يأتي في هذا الإطار، والهدف من ذلك تشويه الإسلام وتلميع صورة الكيان الصهيوني وتوفير الأمن له.

 
ولفت الى أن الإساءة الى المقدسات تصب في الاتجاه ذاته، متابعاً: إن الجمهورية الإسلامية في إيران إذ تدين الإساءة الى المقدسات الإسلامية وشخص النبي الكريم (ص)؛ لاقتفائها منطقاً عقلانياً، تطالب منظمة الأمم المتحدة باتخاذ الإجراء اللازم في هذا المجال وتجريم التعرض الى الأديان المختلفة على غرار ما صرح به البابا، وإن لم يكن ذلك لوحده كافياً.

ومضى في القول: لا ينبغي لسكان أوربا الانخداع بمثل هذه المؤامرات والمخططات، فالحركة التي نشهدها اليوم حركة استكبارية، ويتوجب على المسلمين التحلي باليقظة والحذر والتحرك إزاء ما يجري في فلسطين والبحرين.

 

الى ذلك، أشار سماحته في الخطبة الأولى الى شخصية النبي الكريم (ص)، فقال: الرسول محمد (ص) أسوة كاملة لجميع البشرية؛ لأنه أفضل عالم الخلقة على الإطلاق.

 
وأردف: تجلت في شخصيته جميع الصفات والأسماء الإلهية، فهو يمثل أرفع صورة في عالم الكون، وطريق النجاة يكمن في التأسي به؛ ولذا يجب علينا بذل أقصى الجهود للسير في طريقه والاستنان بسنته.
وتابع: يزعم البعض بأن انتشار الإسلام في العالم تم بواسطة قوة السيف، لكن الحقيقة أن اتساع نطاق الدين للإسلامي في أقل من ربع قرن لم يكن إلا بسبب قيمه العليا، وفي هذا الإطار ندعو الجميع الى التأمل والتدبر بتراث النبي الأكرم (ص).

 
وقال أيضاً: فضلاً عن شخصية النبي (ص)، كان الإسلام نفسه صاحب حضارة ولديه رأي في كل مجال، ما أدى الى ترحيب كبير به. علماً أن الإسلام كان دين الشجاعة والحزم، وقد تصدى الرسول الأعظم لكل أشكال الظلم بقوة.

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...