الرئيسية / الاسلام والحياة / منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

یمثل رسولنا الکریم “محمد بن عبد الله”صلى الله علیه وآله وسلم رمزاً دینیاً وثقافیاً فی العالم بأسره، إنه الرمز الأکثر إنسانیة فی ضمیر الثقافة العالمیة التی سعت مبکراً لدراسة فکره ومسیرته کقائد ومعلم ومفکر، مازالت أمته تقتدی به وتسیر على دربه، خاصة أن الإنسانیة تدین بتقدمها إلی حصاد الحضارة الاسلامیة وما أفرزته من علوم وعلماء.
قدم المفکرون والفلاسفة وأساتذة الجامعات بالغرب شهادات تدل على عظمة محمد صلى الله علیه وآله وسلم وسجلوا شهاداتهم هذه فی مقالاتهم وکتبهم، ومن هؤلاء:

 

 

أما الفیلسوف الإنجلیزی “برناردشو” فقد أکد أن محمد صل الله علیه وسلم هو منقذ البشریة فقال: “إن رجال الدین فی القرون الوسطی ونتیجة للجهل أو التعصب قد رسموا لدین محمد صورة قاتمة، لقد کانوا یعتبرونه عدواً للمسیحیة، لکننی أطلعت علی أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبة خارقة، وتوصلت إلی أنه لم یکن عدواً للمسیحیة، بل یجب أن یُسمی منقذ البشریة، وفی رأیی أنه لو تولی أمر العالم الیوم لوفق فی حل مشکلاتنا بما یؤمن السلام والسعادة التی یرنو البشر إلیها.

 

إن العالم أحوج ما یکون إلی رجل فی تفکیر محمد. هذا النبی الذی وضع دینه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوی دین علی هضم جمیع المدنیات، خالد خلود الأبد، وإنی أری کثیراً من بنی قومی قد دخلوا هذا الدین علی بینة.

 

وسیجد هذا الدین مجاله الفسیح فی هذه القارة “یعنی أورو با”.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...