الرئيسية / الاسلام والحياة / منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

یمثل رسولنا الکریم “محمد بن عبد الله”صلى الله علیه وآله وسلم رمزاً دینیاً وثقافیاً فی العالم بأسره، إنه الرمز الأکثر إنسانیة فی ضمیر الثقافة العالمیة التی سعت مبکراً لدراسة فکره ومسیرته کقائد ومعلم ومفکر، مازالت أمته تقتدی به وتسیر على دربه، خاصة أن الإنسانیة تدین بتقدمها إلی حصاد الحضارة الاسلامیة وما أفرزته من علوم وعلماء.
قدم المفکرون والفلاسفة وأساتذة الجامعات بالغرب شهادات تدل على عظمة محمد صلى الله علیه وآله وسلم وسجلوا شهاداتهم هذه فی مقالاتهم وکتبهم، ومن هؤلاء:

 
وول دیورانت” مؤلف “قصة الحضارة” یقول : “إذا ما حکمنا على العظمة بما کان للعظیم من أثر فی الناس قلنا إن محمداً کان من أعظم عظماء التاریخ؛ فلقد أخذ على نفسه أن یرفع المستوی الروحی والأخلاقی لشعب ألقت به فی دیاجیر الهمجیة حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح فی تحقیق هذا الغرض نجاحاً لم یدانه فیه أی مصلح آخر فی التاریخ کله،

 

وقل أن نجد إنساناً غیره حقق ما کان یحلم به، ولم یکن ذلک لأنه هو نفسه کان شدید التمسک بالدین فقط، بل لأنه لم یکن ثمة قوة غیر قوة الدین تدفع العرب فی أیامه إلى سلوک ذلک الطریق الذی سلکوه”.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...