الرئيسية / المرأة في الإسلام / السباحة والبحر ((أختاه))

السباحة والبحر ((أختاه))

أختاه ..من الأمور التي أصبحت تمارس في السنوات الأخيرة، الذهاب إلى بحر “خاص” ليس فيه إختلاط، وبعيد عن الأنظار، أو مصان منها.

وهنا لا بد من كلمات:

1- ليس كل من علق يافطة لمسبحه الخاص بالنساء، يعرف الضوابط والحدود، ويحرص عليها. فبعضهم هدفه التجارة فحسب، وقد يعتبر أن بعض “الاحتياطات” ليست ضرورية، أو ليست هامة، أو يسمح لشخص بإصلاح طارئ، أو أن هذه مسألة بسيطة! فليس هؤلاء جميعاً ملتزمين أو ربما مسلمين أو يعرفون حدود الحلال والحرام ويطبقونها.

 

 

2- إن اللباس الكاشف عن الجسد زيادة عن الحد المعقول والمتعارف، له عواقب غير محمودة… وبعضها قد يصل إلى مرحلة الخطر الحقيقي لا سمح الله، وإن كان بين النساء فقط. وهذا الكلام يحذر منه شبابنا، فكيف بفتياتنا ونسائنا؟

 

 

3- هناك أضرار أخرى، إن لم يكن المكان والقيمون عليه مأمونين… ولا مجال لتفصيلها هنا، وقد ندفع ثمنها غالياً جداً، لا قدر الله.

4- هذا اللهو، جديد علينا وطارئ، وعلينا أن نكون صادقين في تقييمه، وليس منساقين تحت عنوان اللهو واللعب و”فش الخلق “!!! عصمنا الله وإياكم عن كل شبهة.

 

 

*كتاب أختاه- للسيد سامي خضرة

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...