الرئيسية / أخبار وتقارير / اول من خاف وارتعد من الثورة الاسلامية في ايران هو الكيان الصهيوني

اول من خاف وارتعد من الثورة الاسلامية في ايران هو الكيان الصهيوني

امين سر الهيئة الاسلامية الفلسطينية في لبنان في حوار وقال الشيخ جمال محمد ان “اول من خاف وارتعد من الثورة الاسلامية في ايران هو الكيان الصهيوني حيث ان الصهاينة هم اول من قالوا انه سيكون لهذا الحدث زلزال عظيم يصل الى (اسرائيل) وهذا فعلاً حصل من خلال وجود المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين”.

 

 

اكد الشيخ جمال محمد امين سر الهيئة الاسلامية الفلسطينية في لبنان في حوار خاص مع وكالة رسا للانباء على ان “الثورة الاسلامية كان لها الاثرالكبير في المنطقة حيث انها جاءت في زمن كان المستعمر الامريكي باسطاً سيطرته على المنطقة كلها وواضعاً في كل بلدعماله مثل شاه ايران ولم يكن هناك صوت تحرري في المنطقة كلها، جاءت هذه الثورة لتحيي الاسلام وترفع الظلم عن كل المستضعفين في بقاع الارض”.

 

 

وتابع ان “اول من خاف وارتعد من الثورة الاسلامية في ايران هو الكيان الصهيوني حيث ان الصهاينة هم اول من قالوا انه سيكون لهذا الحدث زلزال عظيم يصل الى (اسرائيل) وهذا فعلاً حصل من خلال وجود المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين التي نجحت في ضرب الكيان الصهيوني ضربا موجعاً وجعلت هناك توازن الردع مع الكيان الغاصب وهذا هو التأثير الهام للثورة الاسلامية على المنطقة “.

 

 

واشار الى مقارعة الاستكبار العالمي من قبل الجمهورية الاسلامية موكداً ان ” مقارعة الاستكبار العالمي سبب لايران امرين الاول هو السلبي حيث ان المستعمر الامريكي كان له نصيب كبير في ثراوات المنطقة ومسيطر عليها وكان الغربيون ينهبون ثراوتها من النفط وغيره وكانت ايران في عهد الشاه لها علاقات قريبة مع امريكا و(اسرائيل) ولهذا بعد الثورة قاموا هولاء بتققيد ايران وفرض حصار خانق على الجمهورية الاسلامية ولكن هناك نقطة ايجابية كانت لكل مستضعف في الارض وهي انه اول شعار اطلق في هذه الثورة هو ان اليوم طهران وغداً فلسطين وهذه الحركة كانت اول بداية من الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه حيث وجه بوصلة النضال الى فلسطين والقدس الشريف”.

 

 

وحول دعم الجمهورية الاسلامية للقضية الفلسطينية اكد على ان “قبل الثورة الاسلامية لم يكن اي اهمية للقضية الفلسطينية عند الدول العربية والاسلامية وايران الشاه كانت داعمة للكيان الصهيوني ولكن بدأت الثورة الاسلامية بفلسطين وهذا اعطاها ذهبية النضال والمقاومة حيث ان معظم الدول العربية كانت متراخية ومترهلة وكانت تعقد اتفاقيات صلح مع العدو الصهيوني وهي اتفاقيات مذلة ومخزية للجميع والثورة الاسلامية اعطت هذا الامر بعداً مهماً وجعلت من قضية فلسطين قضية مهمة اساسية وكان لها الاثر الكبير والدور المميز في المنطقة”.

 

 

وتابع انه ” ازدادت المقاومة بفضل الله اولاً وبفضل الثورة الاسلامية قوة اذا قايسنا المقاومة الفلسطينية واللبنانية بالاعوام الماضية هل كانت تمتلك هذه الصواريخ والسلاح والعتاد والقدرة على المناورة والصمود وبالنتيجة فشل الغرب بكل غطرسته في المنطقة في ان يمنع الثورة الاسلامية من تسليح المقاومة ودعمها وهذا كان فشل ذريع للاستكبار العالمي ونصر كبير لهذه الثورة الاسلامية التي ببركة الله جعلت من هذه المنطقة فيها من المقاومة ما يمنع الكيان الصهيوني من الاعتداء على البلدان العربية كما حصل في الحادثة الاخيرة في القنيطرة حيث جاء رد المقاومة ردا مدمراً ولم يتمكن العدو الصهيوني من الرد على هذه العملية فهذه المقاومة اكدت ان لها المصداقية والقدرة ما يؤهلها على ردع الكيان الصهيوني” .

 

 

واشار الى ما يقوم به التكفيريون في المنطقة مؤكداً على ان “التكفيريون هم صنيعة الاستخبارات الغربية والامريكية والصهيونية ويخدمون مشروعا امريكيا قديماً وهو تفتيت الامة الاسلامية وتمزيق العالم العربي الى اجزاء متناثرة كي تكون القدرة المطلقة للكيان الصهيوني على السيطرة على المنطقة ويتمكن من نهب ثروات المنطقة وبالواقع التكفيريون ينفذون اجندات صهيونية تخدم المشروع الصهيوني وهم يقومون بتأسيس للاسلام الامريكي الذي يقوم بالذبح والقتل واحراق الناس احياء ويفعل كل شيء لايقره الاسلام ولا اي دين اخر”.

 

 
– وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...