الرئيسية / اخبار العلماء / فتاوى القتل والحرق تصدر مقابل الدولارات والنفط والمناصب

فتاوى القتل والحرق تصدر مقابل الدولارات والنفط والمناصب

دعا سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، المجتمعات الإسلامية إلى تجنب علماء السوء وعدم الأخذ بالفتاوى التي تصدر عنهم مقابل دولارات النفط والمناصب التي تمنح لهم من قبل الطغاة وحكام الجور، مؤكداً على ضرورة إتباع العلماء الربانيين الذين يدعون المجتمعات إلى الوحدة والوئام ونبذ الاقتتال والتناحر.

 

 

جاء ذلك خلال درس التفسير اليومي الذي ألقاه على جمع من العلماء وطلبة البحث الخارج في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة.

 

 

وابتدئ سماحته تفسير آيات سورة الزمر المباركة بقوله: “لابد أن نسدَّ عن قلوبنا منافذ الضلالة.. فالقلب الذي يحمي نفسه من مصادر التضليل والتحريف يبقى طاهراً نظيفاً، أما القلب المنفتح على وساوس الشيطان وأضاليل شياطين الإنس وزخرف القول؛ فإنه يحتاج إلى عملية تطهير شاملة ومنظمة”.

 

 

وفي تفسير قوله تعالى من سورة الزمر: “وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ” أشار سماحته إلى ظاهرة تحريف الدين والكذب على الله عبر الإفتاء بغير علم، داعياً إلى تجنب أشباه العلماء الذين يصنعون الفتاوى التي تشرع القتل والذبح والحرق مقابل الأموال والنفط والمناصب، وإتباع العلماء الربانيين الذين يدعون مجتمعاتهم إلى الوحدة والتعايش السلمي بين أفرادها.

 

 

 

إلى ذلك قال سماحة السيد المدرسي: “إن الكذب على الله في الآية الكريمة إشارة إلى المفتي بغير علم أو من يختلق الفتاوى الباطلة من أجل إرضاء حكام الجور، وهي إشارة أيضاً إلى المجتمعات التي تأخذ بفتوى هؤلاء المدّعين، وكذلك لأولئك الذين يختلقون إلهاً لأنفسهم من الهوى وحب الذات ويسعون إلى إرضائه بشتى الطرق”.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...