الرئيسية / أخبار وتقارير / من يكفر الكل هو العدو الأساس للأمة الإسلامية

من يكفر الكل هو العدو الأساس للأمة الإسلامية

قال ابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني العراقي في افتتاح المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الإسلامية بطهران أن التكفير هو العدو الأساس للأمة الإسلامية ومن يكفر الكل هو عدونا الحقيقي.
وأضاف: علينا التمسك بأصول القرآن الكريم وأن نجتمع حول المحور الوسطي، فأصحاب الرسول الحقيقيون كانوا محور الوسطية والإعتدال.
وتابع: بعض الاناس يدعون الاسلام ويرتكبون أبشع الفظائع في الوقت الذي كان فيه الرسول الاكرم بثقافته أمرنا حتى بالتوري عن قتل حيوان بريء فكيف وقد شاع هذا الامر بينهم فعليهم أن يستحوا من الرسول الاكرم من رسول الرحمة.
وطالب العلماء بالوقوف بوجه البدع التي يطلقها البعض وتبث الفرقة بين المسلمين، مضيفا: لقد دعانا الرسول صلى الله عليه وآله الى التعاون وحذرنا وتوعدنا بجهنم اذا لم نلتزم بتعاليمه وعلى التكفيريين الذين يريقون الدماء أن يستحوا من الرسول الاكرم على استباحتهم دماء المسلمين.
وقال: اخوتي الاعزاء جئتكم انا من العراق العصي على كل أنواع التمرد والانحراف والفرقة ويسعى اليوم لتوحيد صفوفه ولملمة جراحه ويتصدى لمحاولات بث الفرقة.
الجعفري: من يكفر الكل هو العدو الأساس للأمة الإسلامية

وأضاف: مايحدث في محافظة الانبار ان بعض المتسللين حاولوا بث الفرقة وتحويل هذه المحافظة الى معقل للتفرقة وقاموا بقتل أبناء هذه المحافظة ونثروا جثثهم على أرضها وقاموا بتفجير انفسهم لإثارة الحرب والفتنة في الوقت الذي يئسوا فيه من وحدة الأمة الاسلامية بشيعتها وسنتها في العراق.
وأشار الى أن التكفيريين” بعثوا بانتحارييهم لاراقة دماء السنة والشيعة في العراق، لكنهم فشلوا في مخططهم”، مضيفا: “هاهم أبناء الانبار لجأوا الى أبناء كربلاء الذين فتحوا لهم بيوتهم وصدورهم”.
وأضاف: لقد أمرنا الرسول أن نكون خير أدعياء له ولنكون خير امة اخرجت للناس واليوم أينما سرنا فقلوبنا يجب أن تكون عامرة بالمحبة، وفي الموسوعة التارخية للمستشرق الغربي ويل دورانت تكلم كثيرا عن الامة الاسلامية ورفعتها، فالباري سبحانه وتعالى كان صائبا عندما وصف الرسول الكريم وانك على خلق عظيم.

 

شاهد أيضاً

الذي يدقّ على وتر التفرقة وإشعال الفتنة في الأمة الإسلامية – مقدام الحيدري

سلام الله على أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: أَصْدِقَاؤُكَ ثَلَاثَةٌ … فَأَصْدِقَاؤُكَ صَدِيقُكَ وَ ...