تواصل اللجنة الثورية العليا في اليمن عقد اجتماعات مكثفة بالقصر الجمهوري في العاصمة صنعاء لدراسة جميع الخيارات لمواجهة المستجدات الأخيرة ، فيما اعلن مصدر في اللجنة الثورية ان ۱۶ وزيرا في حكومة الكفاءات المستقيلة اكدوا موافقتهم على تصريف الأعمال ، و قال أن هناك عقوبات بحق الوزراء المتخلفين منها إحالتهم إلى النيابة العامة لمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى للوطن وسيتم تكليف نوابهم للقيام بأعمالهم .
و إن اللجنة تدرس جمیع الخیارات لمواجهة المستجدات الأخیرة ، فیما نفى قیادیٌ رفیعٌ فی “أنصار الله” أن تکون المکونات السیاسیة وافقت على نقل المشاورات السیاسیة من صنعاء إلى مکان آخر ، اثر دعوة الرئیس المستقیل عبد ربه منصور هادی لنقل مکان الحوار إلى مکان آمن ، والتی اثارت حفیظة قوى سیاسیة .
و قابل “أنصار الله” وقوى أخرى هذه الدعوة بالرفض والتمسك بمواصلة الحوار وفقا لصیغته الجدیدة فی وقت شرعت فیه القوى السیاسیة بصیاغة آلیة لتنفیذ مخرجات الحوار . وکانت جلسة الامس ساخنة ، التزم فیها ممثلو حزب المؤتمر الشعبی الصمت، وأبدت قوى بینها الإصلاح والاشتراکی تأییدها لدعوة هادی باعتبارها مدخلا لإنجاز اتفاق فی إطار العملیة السیاسیة الانتقالیة بعیدا عن شروط القوى المسیطرة.
و اعلن مصدر فی اللجنة الثوریة ان 16 وزیرا فی حکومة الکفاءات المستقیلة موافقتهم على تصریف الأعمال ، و قال أن هناك عقوبات بحق الوزراء المتخلفین منها إحالتهم إلى النیابة العامة لمحاکمتهم بتهمة الخیانة العظمى للوطن وسیتم تکلیف نوابهم للقیام بأعمالهم .
وتعتبر هذه الخطوة ضربة للرئیس المستقیل الذی کان قد دعا أعضاء الحکومة المستقیلة الحضور إلى عدن والتی لم تستجب له حتى اللحظة أی منهم .
یأتی ذلك فیما یواصل الرئیس المستقیل هادی للیوم الثانی على التوالی تحرکاته ولقاءاته مع قیادات محافظات جنوبیة وشمالیة فی عدن.
– وکالة تسنیم الدولیة للانباء