الرئيسية / أخبار وتقارير / فشل حركة “حزم” كفشل جبهة النصرة و عصابات داعش

فشل حركة “حزم” كفشل جبهة النصرة و عصابات داعش

حركة حزم” التي يراهن الغرب وبعض دول الخليجية على تحويلها إلى قوة مواجهة تحت لافتة الاعتدال تنهار، وهذا الإنهيار ليس إلا دليلاً على فشل مشاريع مماثلة منذ أن قررت “جبهة النصرة” و”عصابات داعش” تصفية أو ضمّ من يخالفهما من المسلحين.

وحسب موقع قناة الميادين فأن إنهيار “حركة حزم” وإنضمام مقاتليها إلى تجمعات أخرى تعبير عن فشل المراهنات العربية الخليجية والغربية، ومن الواضح أن الإستراتيجية التي يعمل عليها عصابات “داعش” كما “جبهة النصرة”، تقضي بالحؤول دون أي نمو عسكري وشعبي خارج ما تخطط له وتعمل على تحقيقه في سوريا.

 

ولذلك ثبّت الطرفان معادلة، مفادها: أن من لم ينضم إليهما تحت وطأة الدعاية التكفيرية المتطرفة، أخرج من الخارطة بالرصاص والإغتيالات والتصفية.. وآخر الإثباتات على تآكل ما يوصف بفريق المعتدلين بين المجموعات المسلحة، كان إنحلال “حركة حزم” بعد تشتيتها عسكرياً من قبل “جبهة النصرة”.

إنهيار “حركة حزم” وإنضمام مقاتليها إلى تجمعات أخرى طلباً للحماية، يؤكد مرة أخرى فشل المراهنات العربية الخليجية والغربية، على مشاريع تكوين قوى عسكرية تخدم مشاريعها السياسية في المواجهة مع الدولة السورية.

 

ويعني ذلك أن “جبهة النصرة” التي هي فرع القاعدة في سوريا، تكسب المزيد من الأرض والمواقع على حساب الذين موّلتهم واشنطن بأحدث الأسلحة، أسلحة متطورة ستؤول حكماً إلى مخازن المجموعات الإرهابية، ويعني ذلك أيضاً أن المصير الذي آلت إليه “حزم” ليس إلا رسالة إضافية عما ينتظر من تحاول واشنطن تدريبهم وتمويلهم في تركيا والسعودية وقطر، قبل إرسالهم إلى سوريا لمقاتلة التطرف بحسب زعم الناطقين بإسم الخارجية الأميركية.

 

ويوماً بعد يوم، تثبت الصراعات الدموية بين المجموعات المسلحة بما لها من إمتدادات إقليمية، رجحان كفة التنظيمات المتطرفة ومشاريعها التدميرية، فيما يواصل الغرب وحلفاؤه في الخليج الفارسي رهاناتهم الخاسرة على قوى وتجمعات سرعان ما تنهار أمام أي إمتحان جدي على الأرض.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...