اكد علي القحوم عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” في اليمن ، التي يتزعمها السيد عبد الملك الحوثي أن “الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي خرج من المشهد السياسي كلياً ، ولا يحق له أن يتحدث عن الحوار أو نقله أو بقائه ، اذ لم يعد يمثل أي طرف سياسي في البلد” ، فيما دقت صحيفة “الشرق الأوسط” الممولة سعودياً ناقوس الخطر و اكدت اليوم الخميس : ان هادي يواجه أزمة غير متوقعة تهدد بقاءه في عدن ، بينما حذر قيادي جنوبي من يناير أخرى .
وقال القحوم فی تصریحات صحفیة أن “منصور هادي خرج من المشهد السیاسي کلیاً ، ولا یحق له أن یتحدث عن الحوار أو نقله أو بقائه ، اذ لم یعد یمثل أی طرف سیاسي فی البلد” . و اعتبر القحوم “إن الغرض من تصریحات هادي ، عرقلة الحوار الذی تجریه الأطراف السیاسیة بفندق موفنبیك بالعاصمة صنعاء”. وأشار إلى أن “تصریحات هادي لا تهم أبناء الشعب الیمنی لا من قریب ولا من بعید” ، موضحاً أن القوى السیاسیة “ما زالت تتحاور فی موفنبیك للوصول إلى آلیة لتشکیل المجلس الرئاسي” . وقال القحوم : “على الرئیس المستقیل هادي أن یعلم أن لقاءه مع السفیر الأمریکي و السعودي یؤکد أنه یقود “مؤامرة” فی هذه المرحلة على الوطن وعلى أمنه و استقراره، ، مشددا على ان هادي أصبح یمثل مطیة للخارج لتنفیذ المؤامرات علي الشعب و الوطن” .
فی غضون ذلك ثارت التساؤلات بین أبناء جنوب الیمن حول ما اعتبروه اعتمادا متزاید من الرئیس المنتهیة ولایته منصور هادي على أبناء محافظته الملتحقین باللجان الشعبیة ، على حساب المناطق الجنوبیة الأخرى المقاتلة کالضالع وردفان ویافع . ویأتی ذلك فی أعقاب ما نقلته تقاریر إعلامیة عن تغییر حراسة المصرف المرکزي فی عدن التي کانت تتبع قوات الأمن الخاصة (الأمن المرکزي – سابقا) واستبدالها بمسلحین من عناصر اللجان الشعبیة .