الرئيسية / القرآن الكريم / مواعظ قرآنية -الفرق بين الربا والمضاربة

مواعظ قرآنية -الفرق بين الربا والمضاربة

الإسلام لم يقفل باب الحلال في جني الأموال، فكما أنّه حرّم الربا فإنّه في المقابل حلّل كثيراً من المعاملات ومنها معاملة المضاربة.

 

5- الكافي، الشيخ الكليني، ج 5، ص 146.

 

فبعض الناس لا يُفرِّق بين الربا وبين المضاربة بالمال، فالمضاربة أن يكون هناك صاحب مال يضع ماله عند عامل يتّجر ويضارب به، فهو يُقدِّم العمل ويبذل نفسه وصاحب المال يُقدِّم المال، ويُفرّق هذا عن الربا:

 

أوّلاً: في المضاربة يجب تحديد نسبة الربح لصاحب المال أي النسبة المئوية، 20% أو 30% من الربح، بينما في المعاملة الربوية لا يوجد تحديد نسبة للربح، بل تُحدّد مقطوعية لصاحب المال يأخذها سواء حصل ربح كثير أم قليل بل حتّى لو لم يحصل ربح.

 

ثانياً: الخسارة في المضاربة تكون على الطرفين “صاحب المال والعامل” بينما في الربا تكون الخسارة على المقترِض العامل بالمال.

 

فإذاً لكي ننقل المعاملة من الربا الحرام إلى المضاربة الحلال يجب تحديد نسبة الربح، ويكون التباني على أن الخسارة على الطرفين معاً.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...