الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
يختتم مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي أعماله في طهران اليوم، ويبحث المجتمعون التحديات التي تواجه الوحدة الاسلامية وسط اجماع على محاربة الفكر التكفيري.
وقد استقبل قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي اليوم الضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الاسلامية في حسينية الامام الخميني وذلك بمناسبة يوم مولد نبي الرحمة المصطفى (صلى الله عليه وآله).
وأكد قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله المشاركين بالمؤتمر أن الحرية في اطار الاسلام هي التي ستنقذ المسلمين، مشددا على مواجهة كل ما يفرق الوحدة بين المسلمين.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية أن الوحدة بين المسلمين تعتمد على الثوابت المشتركة بين الطوائف الاسلامية، مؤكدا أن الوحدة بين المسلمين اليوم هي أهم قضية في العالم الاسلامي.
وشدد قائد الثورة على أن مهمة تعزيز الوحدة الاسلامية تقع على عاتق النخب الدينية والسياسية والعلمية، موضحا أن على النخب السياسية أن تعلم بأن مكانتها رهن بالإتكال على شعوبها لا على الأجنبي.
ونوه قائد الثورة الى أن قوى الاستكبار بقيت 65 عاما تحاول تمييع القضية الفلسطينية وإزالة اسم فلسطين من الأذهان لكنها فشلت.
وأضاف: خلال حرب الـ 33 يوما في لبنان وحرب الـ 22 يوما والـ 8 أيام في غزة، أثبتت الامة الاسلامية أنها قادرة على رغم الاموال التي صرفتها أميركا من أن تصفع الكيان الصهيوني المفروض والمصطنع.
وقد بدأت اعمال مؤتمر الوحدة الاسلامية الجمعة في طهران بمشاركة شخصيات وعلماء ومفكرين من مختلف الدول الاسلامية وتختتم اليوم الاحد.
