الرئيسية / الاسلام والحياة / أنا والكتاب (باقة من كلمات الإمام الخامنئي دام ظله في المطالعة والكتاب)

أنا والكتاب (باقة من كلمات الإمام الخامنئي دام ظله في المطالعة والكتاب)

إنّني أشعر أنّ الإنسان إذا أراد أن يبقى على الصعيدين المعنوي والثقافي غضّاً ومتجدّداً ، فلا مناص له من الارتباط بالكتاب. الإمام الخامنئي دام ظله.
تتمة 

باقة من العناوين التّي طالعها القائد

تلال شقائق النعمان[1]

 

تأليف: حجّت إيرواني، الشهيد السيّد محمّد رضا فيض، غلام رضا نباتي

القصّة الأخيرة من هذا الكتاب، أي تلال الشقائق الحمراء، أجمل وأكثر دقّة من باقي القصص. مقالة الشهيد أيضاً، الّتي سُمّيت الشروق من جديد، يُستشمّ منها عطر الشهادة والإخلاص.. في مقالة حجّت إيرواني فصّلت جيّداً الجهود المريرة والتحمّل لأوامر قوّات الرصد.

 

إلهي! أعطِ هؤلاء الشباب الطاهرين أفضل ما تعطيه أولياءك الصالحين.. وأنلنا نحن أيضاً نصيباً من ذلك العشق والإخلاص.

 

4/3/1992م.


خطوة خطوة نحو المطر[2]

 

تأليف: مرتضى سرهنگي، هدايت الله بهبودي

كلا هذين المؤلَّفين معبّرٌ، محرقٌ للقلب، موجعٌ، وبارع، سلمت يدا هذين العزيزين اللذين يرويان أوجاع غربة مدينة ـ بل شعبٍ ـ بمثل هذا العطف والحرقة. والتاريخ الآتي سوف لن يثني فقط على مدينة خرّمشهر وشبابها وآبائها وأمّهاتها المقاومين، بل على تلك القلوب والضمائر اليقظة والباحثة عن الحقيقة والناطقة بالحق أيضاً، والتي لم ترضَ لقصّة جهاديّة بمثل هذه العظمة، أن تضيع في مطاوي الثرثرات وخزعبلات الدهر.

 

سلام على أمثال بهبودي!

سلام على أمثال سرهنگي!

الثالث من شهر رمضان 1412، 8/3/1992م.

 

 

 

تأليف: داود أميريان[3]

 

هذا الكتاب الجميل والبسيط، يشرح حياة وأحاسيس ومواقف “التعبويّ” جيّداً. المؤلّف الّذي هو نفسه تعبويّ، بما تحمله هذه الكلمة من معنى ثقافي، .. ومع أنّه شابّ في مقتبل العمر، إلاّ أنّه يكتب ويفكّر بطريقة أكثر نضجاً من سنّه. وباختصار، إنّه واحد من الكتب الجيّدة جدّاً في مجموعة الذكريات.

 

10/3/1992م.


تأليف: الشهيد مشكوري، عباس پاسيار، ولي صابري، حميد حسيني[4]

 

لقد أمضيت عدّة ساعات من أيّام وليالي شهر رمضان المبارك في قراءة هذه الذكريات. على الرغم من أنّهم أناس مختلفون، وآتون من أمكنة وخلفيات مختلفة، ومن أزمنة مختلفة، وقد رووا جميعاً وكتبوا من دون معرفة لهم بعضهم ببعض، إلاّ أنّ نتيجة هذه الذكريات جاءت واحدة: الكلّ يخبر عن عظمة واقعة سنوات الدفاع المقدّس الثمانية، والتحوّل العجيب الّذي أحدثته في قلوب ونفوس وأفكار وأعمال شباب هذا البلد، ويشير ـ تقريباًـ إلى الأبعاد اللامتناهية لمعجزة التاريخ الإلهية هذه.. واحسرتاه على تلك الأيّام الّتي لا تُنسى، واحسرتاه على تلك الوقائع الإعجازية، واحسرتاه على تلك التجربة المفيدة والأنفس الطاهرة الّتي صنعتها.. واحسرتاه على نبع الرحمة والفضل الإلهي ذاك، الّذي شرب منه أناس أذكياء وفطنون.. هنيئاً لهم، واحسرتاه على النفوس المحرومة الّتي لم يُقسم لها الانتفاع من ذاك اللطف اللامتناهي.

 

أولئك الّذين انتفعوا، إنّما نالوا هذه النعمة بالتجاوز والمجاهدة وانتهاز الفرص ـ وبالطبع بتوفيق الحق ـ .. ونحن, ألا يجدر بنا من خلال الذكاء والفطنة أن نتعرّف على منبع الرحمة ذاك ـ الّذي يكون كلّ حين بشكل ما وبمجرىً ما ـ والّذي لا انقطاع له، وأن نستجلب التوفيق الإلهيّ ونروي أنفسنا منه من خلال التجاوز والمجاهدة؟.. إنّ الأكثر عطراً ومعنويّة والأشدّ تأثيراً من


بين هذه المؤلَّفات، هو ما كتبه الشهيد. أمّا ما كتبه “ولي صابري” فهو الأجمل والأكثر مهارة.

13/3/1992م.

 

 

 

ذكرى الأصحاب[5] (من معراج العائدين)

 

تأليف: حميد داوود آبادي

يموج هذا المؤلَّف بالصدق والصفاء العارم. فغالباً ما غيّب الكاتب دوره، وبرّز ذكرى رفاقه الشهداء. تنعكس هنا روحية التعبويّ تقريباً، بجميع جوانبها، فيمكن الفهم عندها كيف أنّ شباباً في أتون الحرب المستعرة، كانوا يتحوّلون إلى جواهر متلألئة… سؤالي لنفسي هو: كم سيتمكّن الّذين رجعوا من معراجهم من حفظ تلك الحال والهيام بعد الرجوع من السفر “من الحقّ إلى الخلق”، أو حتّى استحضارها جيّداً؟ وماذا قدّمنا نحن في سبيل هذا الهدف السامي؟ وماذا فعلنا؟ بالطبع، إنّ قصوري أو تقصيري وتقصير مَن هم أمثالي، لا يمكن أن يرفع هذا التكليف الشاقّ عن أولئك الّذين أتمّ الله حجّته عليهم. هذا الكتاب، من خلال الروح المرحة والأدب الساخر المنتشر في جميع فصوله، والّذي أضفى عليه حلاوةً وجاذبيّة خاصّة، هو أكثر كتب الجبهة إلفاتاً وجاذبيّة. طالعته في الليالي والأيّام المؤدّية إلى العشرين من شهر رمضان 1412

 

(25/3/1992م).


كتف الساتر الترابيّ الجريح[6]

 

تأليف: سباح پيري

كلّما اقتربنا من نهاية الكتاب، نشعر أكثر بروح الإخلاص والصفاء الحافل بهما. إنّني أتحسّر على نفسي، وأغبط هؤلاء الشباب الشجعان والمؤمنين والمضحّين، الّذين نالوا في عمر، هو أقلّ من نصف أعمارنا، مقامات يشعر أمثالي عند قراءة تفاصيلها بالعروج المعنوي.. عسى أن يتمكّنوا على امتداد الزمان، من حفظ ما نالوه في معراج الجهاد والفداء جيّداً.. هذا الكتاب إبداعيّ ويحتوي أيضاً نثراً محكماً ممّا يزيد من قيمته. الميزة الهامّة في هذا الكتاب أنّه يحكي عن أحوال المسعفين. كان من اللازم جدّاً ولا يزال، على الجبهويّين اللوجستيّين ـ أمثال: عمّال الإنشاءات، والمسعفين، والسائقين، والطبّاخين، والعاملين على التجهيز والتموين، الّذين لكلّ منهم عالمه الخاصّّ، ولم تكن تضحيات بعضهم لتقلّ خطراً عن المجاهدين في الخطوط الأمامية للجبهة، بل كانت حتّى أشدّ خطراً (كحَفَرة الخنادق، وواضعي السواتر الترابية) ـ أن يكتبوا سِيرهم، أو يرووا هم، ويكتب شخص آخر. وبالجملة، ينبغي شكر هذا الشاب العزيز والناشرين.

 

26/3/1992م الموافق لـ 21 رمضان المبارك 1412.


السفر إلى مدينة الزيتون[7]

 

بمسعى: جواد جزّيني

لم أستطع أن أكمل حتّى الجزء الأوّل من هذا الكتاب. فما أن قرأت ما جرى مع كميل، وقصّة ذلك القلب الصغير المثقلة بالغمّ، حتّى فقدت قدرتي على التحمّل.. لقد كان الوضع مختلفاً عمّا هو في تقارير الجبهة، لكم من الدقائق تبلّل الوجه بالدموع أمام تلك الصور الدامية.. لكنّ غمّ وقائع الشهادة يحمل في نفسه حرقة ولوعة عذبة، تماماً كالغمّ في مجريات العشق.. فليس فيه شعور بالخسران، وكل ما يحدث فهو جميل وحسن.. إنّه لأمر غريب حقاً.. لا ارتباط له بالموت والفناء والخراب.. تبارك الله، ما أبدع سبيله، وأحلى التسرّع إليه!..

 

18/6/1992م.

مرج الشقائق[8]

 

تأليف: محمّد رضا بايرامي

..السبك الفنّي والقلم الجميل لهذا الكاتب قدّم معونة تستحقّ الثناء، في إضفاء الرونق على الحوادث والوقائع الّتي جرت في خطوط الجيش.. بالطبع إنّ الفجوة بين هذا وبين ما نعلمه وقرأناه عن التعبئة، عميقة جدّاً. هنا يمكن أن نرى وضع وحدات الجيش بنحو جيّد. قرأت الكتاب دفعةً واحدةً يوم الجمعة.

 

6/4/1992م.


الجبين الزجاجي[9]

 

تأليف: محمّد طيّب

تمّت مطالعته في 8/2/1991م.

واحدة أو إثنتان من مؤلّفاته جيّدةٌ جدّاً، والكلّ إجمالاً من الآثار الجيّدة.

 

تقرير لتحقيق[10] (مع ضابط بعثي وقع في الأسر)

 

تأليف: مرتضى بشيري

هو أثرٌ جذّاب، مبتكَر ونموذجيّ أيضاً. تصويره للطبيعة، وأحداث الحرب..!

أنهيت قراءته يوم السبت في 23 من شهر شباط عام 1991م في لحظات من الأرق الناتج عن الاستياء.

 

الميدالية والإجازة[11] (إحدى عشر خاطرة لأسير بعثي)

 

بمسعى: هدايت اللّه بهبودي

إنّها من أجمل وأقوى مذكّرات الحرب، فكلّاً من المتن والترجمة قوي.

10/12/1991م.

[1] تپه هاى لال? سرخ.

[2] پا به پاي باران.

[3] خدا حافظ كرخه.

[4] جدال در زيويه.

[5] ياد ياران. أو از معراج برگشتگان.

[6] شان? زخمى خاكريز.

[7] سفر به شهر زيتون.

[8] دشت شقايق ها.

[9] پيشاني شيشه اى.

[10] گزارش يك بازجويى.

[11] مدال ومرخصى.

اجتياز آخر ساتر ترابي[1]

 

تأليف: د. أحمد عبد الرحمن

ترجمة: محمّد حسين زوّار الكعبة

تمّت مطالعة هذا الكتاب ليلة الثلاثاء 10/12/1991م. حبّذا لو يترجم كلّه أو بعضه، إلى اللغات الأجنبية، وينشر في هوامش صحفهم.

 

حرب الشوارع[2]

 

تأليف: السيّد نظام مولا هويزة

أنهيت مطالعته في رجب 1412هـ

 

مذكّرات خرمشهر[3] (مذكّرات ورسائل الشهيد مرادي)

 

بمساعي: مكتب أدب وفن المقاومة

تغمّد الله هذا الشهيد العزيز برحمته حيث كان يستحضر- متألماً – النقاط السلبية لعام 1985.

29/1/1992م.


مذكرات لم تكتمل[4]

تأليف: كمال سپاهي، الشهيد علي سمندريان، هدايت الله بهبودي، أصغر آب خضر، والشهيد محمّد شكري

أنهيت مطالعته ليلة الخميس، 27/2/1992م، شعبان1412هـ.ق

 

الفرقة الثالثة[5]

 

تأليف: د. مجتبى الحسيني

ترجمة: محمّد حسين زوّار الكعبة

 

طالعت هذا الكتاب في شهر تشرين الأوّل سنة 1991م.

 

 

الرحلة رقم22 [6] (ذكريات عصام عبد الوهاب الزبيدي)

 

ترجمة: محمّد حسين زوّار الكعبة

 

تمّت مطالعته في 17/6/1992م.

[1] عبور از آخرين خاكريز.

[2] جنگ خيابانى.

[3] يادشت هاى خرمشهر.

[4] يادشت هاى ناتمام

[5] هنگ سوم

[6] پرواز شمار? 22.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...