الرئيسية / اخبار العلماء / الجمهورية الإسلامية في إيران أخذت على عاتقها عدم التسوية مع المستكبرين

الجمهورية الإسلامية في إيران أخذت على عاتقها عدم التسوية مع المستكبرين

قال آية الله نوري همداني: بعدما كنا نواجه مثلث الكفر والنفاق والصهيونية، انضمت إليهم اليوم جبهة التكفير لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم المشؤومة. أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني سماحة آية الله حسين نوري همداني قال في حشد من أهالي بيشوا من ضواحي العاصمة طهران: الإيمان والعقيدة والحكومة من أهم أركان الاقتدر الإسلامي.

 
وشدد على أن الدين الإسلامي لا يرضى بالظلم ولا بالهيمنة، مردفاً: لا بد للمسلمين من أن يمتلكوا مقومات الاقتدار والعزة حتى لا تتمكن أي دولة من ظلمهم واضطهادهم.

 

واعتبر الجمهورية الإسلامية في إيران من أهم عوامل الخطر على المصالح الغربية ومصالح المستكبرين، مضيفاً: إنما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الراحل (قده) ومؤازرة الشعب الإيراني له، واستطاعت قلب المعادلات في المنطقة والعالم.

 

وأكد على أن الشعب والإسلام والقيادة أهم أركان النظام الإسلامي، مبيناً: لن يتعرض النظام الإسلامي الى الخطر طالما توافرت هذه الأركان الثلاثة في إيران؛ وهذا يحتم علينا العمل على تعزيزها ورفدها بقوة.

 
وشدد على ضرورة الحافظ على الوحدة وترسيخها في صفوف الأمة الإسلامية الواحدة، متابعاً: على الشيعة والسنة أن يعلموا بأن الاختلافات تصب في مصلحة أعداء الإسلام الذين ما فتئوا يخططون لإثارة الخلافات والنزاعات.

 

وعدّ الاختلافات كالصاعقة التي تنزل لتحرق الأخضر واليابس، مستطرداً: لا شك في أن الاختلاف يؤدي الى ضعف الأمة الإسلامية ووهنها؛ ولذا يتعين على المسلمين كافة رص صفوفوهم لإحباط مؤامرات الأعداء وتقويض مساعيهم الرامية الى النيل من الإسلام الأصيل.

 

ولفت الى أن عدم التسوية مع المستكبرين من أهم مبادئ الثورة الإسلامية، وقال: سيستمر الأعداء في خصومتهم وعدائهم للثورة ما لم نتخلّ عن المبادئ الإسلامية والقيم الدينية، فبعدما كنا نواجه مثلث الكفر والنفاق والصهيونية، انضمت إليهم اليوم جبهة التكفير لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم المشؤومة.

 

 

– وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...