الرئيسية / اخبار العلماء / الامام الخامنئي : أعضاء الفريق النووي عناصر أمينة ومخلصة لكن الطرف الآخر شيمته المكر والخداع

الامام الخامنئي : أعضاء الفريق النووي عناصر أمينة ومخلصة لكن الطرف الآخر شيمته المكر والخداع

استقبل قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام السيد على خامنئي اعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم الخميس ، وخلال اللقاء أشاد بالفريق النووي المفاوض وباعضائه الذي وصفهم بالعناصر الامينة والمخلصة ، معربا في الوقت ذاته عن قلقه ازاء المفاوضات النووية بسب الخداع الذي يتبعه الطرف المقابل.

 

 
ووصف سماحته رئیس حکومة الاحتلال الصهیونی بنیامین نتنیاهو بالمهرج الصهیونی، مشددا على أن واشنطن حاولت النأی بنفسها عن مزاعم هذا المهرج وما قاله فی خطابه بالکونغرس، ولکنها فی نفس الوقت إطلقت تصریحات سخیفة تتهم فیها إیران بالإرهاب.

 

 
وراى الامام خامنئی ان اثارة الرهبة من الاسلام تأتی بنتائج عکسیة لانها تجعل الإسلام محورا لتساؤلات الشعوب والشباب فی العالم وقال: یجب التعریف بالاسلام الاصیل الداعم للمظلوم فی مواجهة الظالم، الاسلام الذی ینشد العقلانیة ویعارض السطحیة والتحجر والخرافات، الاسلام الملتزم الذی یسجل حضوره فی جمیع مناحی الحیاة.

 

 
وفی جانب اخر من تصریحاته اشار قائد الثورة الاسلامیة الى التحدیات التی تواجهها العلاقات بین ایران وامریکا وبعض الدول الاوروبیة ومنها الموضوع النووی وقال: یجب من خلال تجنب السطحیة، البحث عن جذور التحدیات والمشاکل والتوصل الى حلول منطقیة لتسویتها.

 

 
واشار آیة الله الخامنئی الى انه کلما اقتربنا من انتهاء المفاوضات تصبح لهجة الطرف المقابل ولا سیما الأمریکیین أکثر حدة وتشددا وتصلبا کما هو الدأب فی خداعهم واضاف: رسالة اعضاء الکونغرس تظهر انحطاط الأخلاق السیاسیة فی النظام الأمریکی، فالدول تلتزم بتعهداتها وفق المقررات الدولیة ولا تنقض التزاماتها بتغیر حکوماتها.

 

 
وأوضح ان البعض یعتقد أن امریکا وبهذه القوة السیاسیة والاقتصادیة والعسکریة لیست بحاجة لانتهاج اسلوب المواربة والخداع، بل على العکس تماما، الامریکیون بحاجة الى المکر والخداع ولازالوا یمارسون ذلک وهذا واقع ویثیر القلق.

 

 
وراى قائد الثورة ، ان الفریق الذی اختاره رئیس الجمهوریة لمتابعة المفاوضات النوویة هم عناصر امینة ومخلصة، یبذلون قصار جهودهم لتحقیق لمصالح البلاد واضاف: لکن بطبیعة الحال اشعر بالقلق لان الطرف الاخر شیمته المکر والخداع والغدر والطعن من الخلف.

 

 
واکد أن مسؤولی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة یعرفون ما یتوجب علیهم فعله، کما انهم یدرکون تماما مایجب القیام به اذا ما تم التوصل الى اتفاق، للحؤول دون نکث الادارة الامریکیة له.

 

 
وشدد آیة الله الخامنئی على ان الادارة الامریکیة والدول الحلیفة لها فی المنطقة هی التی اوجدت أخبث الارهابیین کـ”داعش” وامثالهم ، ومازالت تقدم الدعم لهم ، مضیفا بأن الادارة الامریکیة تقدم الدعم بشکل علنی للکیان الصهیونی، الذی هو کیان ارهابی، وهذا أکثر اشکال دعم الارهاب قبحا.

 

 
من جهة اخرى اشاد قائد الثورة الاسلامیة، بانتخابات رئاسة مجلس خبراء القیادة التی افضت الى انتخاب الرئیس الجدید آیة الله محمد یزدی، واصفا الانتخابات بالمستحکمة والهادئة ومن شأنها أن تکون نموذجا لباقی الاجهزة.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...