الرئيسية / بحوث اسلامية / الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني

الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني

إن تنسیق معلوماتنا الدّینیّة فی نظام واحد یزیدنا شوقا واندفاعا فی حرکتنا، ویمکّننا من مراقبة أنفسنا، کما أنه یضمن النتیجة لمراقباتنا

الکلام الأوّل الذی نقف عنده کضرورة هو أننا بصدد تنسیق معارفنا ومعلوماتنا الدینیة. فإن هذا التنسیق یعالج مشکلتنا فی تحدید الأهداف ویزیدنا شوقا واندفاعا فی حرکتنا. کما أن هذا النظام یقوینا على مراقبة النفس ویجعل هذه المراقبات مثمرة صائبة.
لابدّ لنا من هذا النظام فی سبیل تقییم أنفسنا

إن بعض ما یسببه هذا التشتّت والتبعثر فی المعارف هو أن بعض الناس أناس صالحون بید أنهم فی جهل من محاسن وجودهم، وفی المقابل ترى بعض الناس سیئین ولکن یعتبرون أنفسهم صالحین، وهذا ما هو ناتج من عدم انتظام المعارف فی أذهان الناس. فنحن بحاجة إلى هذا النظام حتى فی سبیل تقییم أنفسنا.
إن فهم هذا النظام ضروری حتى أثناء مناجاتنا مع الله/ فیا ترى من أی نقص نتوب إلى الله؟

إن فهم هذا النظام ضروری حتى أثناء مناجاتنا مع الله، إذ أثناء ما یستغفر الإنسان ویناجی ربه، لابدّ أن یعرف النقص والتقصیر الذی ینبغی أن یتوب منه إلى الله. ینبغی للإنسان أن یعرف مرضه کی یبحث عن الدواء ببصیرة ورویة

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...