الرئيسية / كلامكم نور / يا ابن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خدَّيك

يا ابن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خدَّيك

عن الإمام الرضا لابن شبيب: ” يا ابن شبيب، إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خدَّيك غَفَرَ الله لك كل ذنب أذنبته صغيراً كان أو كبيراً،قليلاً كان أو كثيراً…”
إظهار الحزن:
عن الإمام الرضا ” كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر محرَّم لا يُرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه”، وإظهار الحزن لا يكون من خلال الكآبة والبكاء فقط بل من خلال إعلان حالة الحداد بشكل عامّ وفي هذا قال إمام الأمة الخميني الراحل: ” لترتفع رايات عاشوراء المدمَّاة أكثر فأكثر معلنة حلول يوم انتقام المظلوم من الظالم”.

البكاء على الإمام الحسين :
عن الإمام الرضا ” فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام” وللبكاء على الإمام الحسين دلالات يعبّر الإمام الراحل قدس سره عن جانب منها بقوله: ” البكاء على مصاب الإمام الحسين هو إحياء للثورة، وإحياء لفكرة وجوب وقوف الجمع القليل بوجه إمبراطوريّة كبيرة”.

تعزية المؤمنين:
عن الإمام أبي جعفر “…ثمّ ليندب الحسين ويبكه، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه…وليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين “…سئل: كيف يعزي بعضنا بعضاً؟ قال “..تقول: أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليِّه الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من آل محمّد “
زيارة الإمام الحسين عليه السلام:
فعن الإمام الباقر ” من زار الحسين بن علي في يوم عاشوراء من المحرَّم حتى يظلَّ عنده باكياً لقي الله عزّ وجلّ يوم يلقاه بثواب ألفي حجّة وألفي عمرة وألفي غزوة…كثواب من حجَّ واعتمر وغزا مع رسول الله …”. وبعد أن ذكر الإمام الباقر زيارة عاشوراء عقَّب قائلاً: ” إن استطعت أن تزوره في كلّ يوم بهذه الزيارة فافعل ولك ثواب جميع ذلك”.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...