وقد قوبلت دعوة التدخل الأجنبي التي أطلقها الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، برفض قاطع من قبل قادة الجيش اليمني.
ووفقاً للانباء الواردة من جنوب اليمن، تبدو مدينة عدن الجنوبية على وشك السقوط أو هكذا تبدو على الأقل معقل الرئيس اليمني المستقيل، فمن عدة محاور تطوقها قوات الجيش اليمني مدعومة باللجان الثورية.
وتقول تقارير عن الوضع هناك إن عبد ربه منصور هادي قد فر إلى جهة مجهولة، بعد أن شوهد خروج موكبه من القصر الرئاسي إلى مطار عدن. وتلك رواية إن تأكدت فعلاً تعكس حالة من اليأس في محيطه.
كما تشير تقارير أخرى إلى انشقاق عدد كبير في صفوف القيادات العسكرية، وأيضا من الميليشيات الموالية، بل إن بعضها كما تؤكد التقارير ذاتها قد غادر المدينة فعلا، كما انسحب البعض الاخر من مواقع عسكرية.